التأمت بأحد نزل سوسة الجلسة العامة العادية لتعاونية الحوادث المدرسية والجامعية يومي 16 و17 أفريل بحضور النواب المنتخبين لكافة المؤسسات التربوية بحضور مجلس الادارة الحالية وقد خصص اليوم الأول لتقديم النواب الجدد بكامل الجمهورية والتعريف بالتعاونية وأهدافها. وكذلك دور النواب المتمثل أساسا في التنسيق بين المؤسسة والتعاونية والاطراف المتدخلة. كما خصص اليوم الثاني لمناقشة التقريرين الادبي والمالي وقد ثمن الجميع الدور الكبير ذي البعد الانساني والاجتماعي للتعاونية مما جعلها تربط علاقات متينة ببعض الهياكل والمنظمات منها وزارات التربية والصحة والشؤون الاجتماعية والديوان الوطني للحماية المدنية وجمعية الهلال الأحمر التونسي والكشافة التونسية والجامعة التونسية للرياضة المدرسية والجامعية وجمعية الوقاية من حوادث الطرقات... وهو ما وسع نشاطها. وبعد المصادقة على التقريرين بالاجماع بالنسبة الى الأدبي وتحفظ مجموعة ومعارضة أحد الحضور بالنسبة الى المالي أثري الحوار بتدخلات ومناقشة أهم المشاغل وأهمها تحويل بعض الاعتمادات الى اعانات اجتماعية وتنقيح بعض بنود القانون الأساسي حول مجلس الادارة وتكثيف الحملات التحسيسية والتثقيفية والوقائية بالوسط التلمذي والطلابي وتفعيل الثورة ونتائجها في عمل التعاونية. الندوة هوامش من الندوة: أرادت بعض الاطراف النقابية بعد تسللها الى قاعة الاجتماعات افشال عمل الحضور بتدخل بغير اذن وبدون استدعاء أثار غضب الجميع مما جعل القاعة تتحول الى ملاسنة ولو لا تدخل العقلاء لتحولت الى حلبة ملاكمة؟؟