بصراحة بعدما تأكد للناس أجمعين من أهل الدنيا والدين أن فيروس الفساد لم يسلم منه أي قطاع لم أعد أثق لا في النخب ولا في الانتخابات ولا في المنتخبات إلا منتخب المعوقين. ولكم أكثر من حجة ووثيقة وقف عليه الشعب في تقصيه للحقيقة جعلتني أسحب الثقة إلا من المعوقين حتى وإن جعل منهم نظام المخلوع مسربا لاستفحال الفساد بثروات العباد والبلاد. و«ديمة يمشي» إلى بيت المال والذهب و«الزطلة» فهذه نخب تزعم الثقافة تتفجر اليوم سخافة وتظهر على حقيقتها «شيشة» على رأسها نار ولعة وبقبقة ودخان. ولا شيء يرجى منها سوى مضرّة المدمنين عليها. وهذه نخب في السياسة كما لو كانت نارا تأكل بعضها لا يهم إن أكلت صابة فغابة النهم أن يحجب دخانها الرؤية. وأن تنتهي إلى رماد يذرّه الضالعون في ذر الرماد على العيون المفتوحة و«ديمة يمشي» منشرح الصدر إلى الكرسي. وهذه منتخبات كروية استبله مبتزوها الشعب على حساب علوّ الراية في المحافل الدولية. وحدثوه عن الهزيمة المشرفة. وعن الخروج من أفظعها وأذلها وأشنعها برأس مرفوع و«ديمة يمشي» مشرئب العنق إلى بيت مال الشعب. آه يا صاحبي ما أثمن عندهم العار باليان والأورو والدولار والدينار وما أسهل عندهم العملة الصعبة في هذا الزمن الكلب الصعب!!! آه لو كانوا كلهم معوقين يعادوا إلينا كما عادت إلينا نخب المعوقين بميداليات الذهب والفضة من المحافل الاقليمية والقارية والدولية بعدما رفعوا العلم المفدّى رفرافا عاليا حرّا في سماء لا ترفع فيها إلا راية الأجدر من منتخبات الشعوب وأبطالها. معذرة إن دوّختني الانتخابات والنخب والمنتخبات ونحن نمر بصابة أحزاب قد تصل في تعدادها أن تتجاوز الستين ومنظمات وجمعيات تعد بعدد شعر الرأس والحاجبين. وسألتكم عن حسن نية وعلى رأي أحد الأفلام المصرية وبجاه السيدة والحسين «بتنتخبو مين»؟؟؟ «بتنتخبو مين»؟؟؟ «بتنتخبو مين»؟؟؟