أكد السيد عمر الشاهد الناطق الرسمي باسم حركة الشعب استكمال الحركة لكامل شروط التأسيس وذلك بعد صدور قرار لوزير الداخلية بالترخيص في التكوين بالرائد الرسمي ليوم 21 أفريل الفارط. وأضاف المتحدث في تصريح ل«الشروق» أن الحركة افتتحت عددا من المقرات في كاملة تراب الجمهورية وهي تستعد قريبا لفتح مقرها المركزي بالعاصمة وعقد ندوة صحفية للاعلان عن موعد مؤتمرها الأول وبرنامجها الاقتصادي والاجتماعي. وأفاد السيد الشاهد أن حركة الشعب تنظم اليوم الأحد (على الساعة العاشرة صباحا) بصفاقس مهرجانا خطابيا واحتفالا بمناسبة افتتاح مقرها بالجهة وفي ما يتعلق بمسألة التوحيد داخل التيار القومي فقد أكد المتحدث أنها أولوية ولكن وفق أرضية فكرية وسياسية وضمانات تنظيمية وأخلاقية نافيا أن ما حصل يوم 20 مارس الفارط في علاقة بالحركة الوحدوية التقدمية أن يكون توحيدا بل هو محاولة الحاق قسري شابها الكثير من التجاوزات والخروقات وكانت نتيجتها عكسية بما سببته من ارباك ولغط في حين أن الحوار الهادئ والمسؤول يجري بخطى حثيثة من أجل وحدة التيار الوحدوي التقدمي في تونس. وقال المتحدث إن حركة الشعب عقدت مجلسا قطريا يوم 2 أفريل الماضي بتونس العاصمة ووقع خلاله انتخاب هيئة تنفيذية وكلف بمقتضاها محمد ابراهيمي (منسقا عاما) وعادل الزرايبية (أمين مال) وعمر الشاهد (ناطقا رسميا). وانتهى الشاهد إلى القول بأن تسمية «حركة الشعب الوحدوية التقدمية» لا تعني حركة الشعب في شيء وهي أمر يخصّ أصحابها منتبها إلى خطورة المغالطة والتمادي في ذلك في لحظة تتطلب الترفع عن المصالح الضيقة والحرص على انجاح الثورة وتعزيز دور التيار القومي في ذلك.