عرضت صور لأكثر من ألف جندي أمريكي قتلوا في افغانستان والعراق في ساحة يونيون سكوير في نيويورك أمس الأول في عرض يهدف الى اتاحة الفرصة للعامة للنظر الى وجوههم. ويأتي العرض الذي نظمه نيكولاس كوهين أحد المحاربين القدماء بعد ثلاثة أيام فقط من الاعلان عن مقتل ألف جندي أمريكي في الحرب على العراق. وقال كوهين أن مجرد سرد أعداد القتلى في الصحف يوميا لن يسترعي الانتباه للخسائر البشرية الناجمة عن الحرب. وأضاف كوهين «لا يوجد أي تنظيم سياسي وراءنا»، وتابع «الأمر يتعلق بالجنود». وحدق عشرات من المارة بصمت أثناء قيام محاربين قدماء بعرض الصور في ساحة يونيون سكوير التي كانت قبل ثلاث سنوات موقعا لنصب تذكاري مؤقت لضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001. وقالت ارليني هاريسون والدة كوهين أن العرض لا يمثل بيانا مناهضا للحرب. وأضافت «إننا ضد استخدام القوة العسكرية دون تفكير». وتابعت «يتعين أن يكون لدينا سبب وجيه وملزم قبل التضحية بأبنائنا».