تردّد خلال الأيام الأخيرة ما يفيد أن العربي محمد بن همام القطري الجنسية سيصل الى تونس عبر طائرته الخاصة للاتقاء أعضاء المكتب الجامعي وبعض الشخصيات الرياضية الأخرى من أجل مساندته ودعمه في ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم ومنافسة السويسري والرئيس الحالي ل«الفيفا» جوزاف بلاتر.. وكانت زيارة بن همّام الى تونس مبرمجة ليوم (12 ماي الجاري). هذا الخبر وإن لم يتأكد طيلة الفترة التي سبقت موعد الوصول المزمع والمنتظر فإن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم أنور الحداد فضّل التحول رفقة رئيس النجم الساحلي الى القاهرة للدفاع عن قضية النجم لدى الكنفدرالية الافريقية وخاصة في ظل ضبابية الخبر وعدم تأكيده مقابل تكليف نائبه الهادي لحوار بانتظار بن همّام في صورة التأكيد الذي قد يأتي في آخر لحظة. ورغم أن لحوار كان في الموعد بمقر الجامعة وانتظر إمكانية وصول المرشح العربي للاتحاد الدولي لكرة القدم فإن بن همّام لم يشعر أي طرف بحقيقة زيارته الى تونس من عدمها ولم يكلف نفسه مجرد الاشعار بذلك ولا حتى الاشارة الى عدم تفكيره في زيارة بلادنا أو تأجيل الموعد. مثل هذا التصرف استاء له بعض أعضاء المكتب الجامعي مقابل التأكيد من البعض الآخر أن المسألة لا تتجاوز «الاشاعة» وبالتالي كيف يردّ بن همّام عن اشاعة زيارته تونس في حين أشار الطرف الآخر ان بن همام كان يمكن أن يأتي لو ظلّ الحفصي رئيسا ولم يقدم استقالته لما تربطه به من علاقات متينة مقابل تأكيد البعض الآخر أن سرّا مخفيا وراء عدم وصول بن همّام الى تونس حاليا وقد تكون الأوضاع التي تعيشها البلاد بعد الثورة وقد تكون خلفيات أخرى ستظل غامضة الى حين يقرر بن همام موعد زيارته الى تونس لدعم حملته الانتخابية من أجل خلافة بلاتر على رأس «الفيفا»؟