رحبت رئاسة مجلس الوزراء بمملكة البحرين، بالمبادئ التي تضمنها خطاب الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية واتفقت معه في الكثير من الرؤى. واشار بيان رسمي إلى أن «مبادئ الخطاب الامريكي تتفق مع النهج الديمقراطي الذي اختطته مملكة البحرين في مسيرتها تحت قيادة العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة. وأكد البيان «أن ما اشار له الخطاب موجود على ارض الواقع، وأن عجلة الاصلاح لم تتوقف». وشدد على ان «مملكة البحرين التي تمضي قدما في إصلاحاتها في مختلف المجالات قد ردت على الادعاءات والمعلومات المغلوطة التي يحاول البعض ترويجها وفندتها بالحقائق الموثقة في مختلف المحافل لثقتها في سلامة إجراءاتها التي كانت دائما وستظل مراعية للقانون والدستور والمعايير الدولية في مجال صون واحترام حقوق الانسان». وحول إشارة أوباما إلى موضوع إزالة المساجد، صرح مصدر مسؤول في الحكومة البحرينية بأن «المعلومة غير دقيقة، وان ما تم ازالته هياكل عشوائية غير مرخصة وان كل ما هو مرخص قائم بشكل قانوني، وان كل ما هو غير قانوني تم ازالته من قبل وزارة البلديات وليس، كما يدعي البعض، بأن الجيش هو الذي أزالها». وكان وزير العدل البحريني قد رفض سابقا ما وصفها ب «ادعاءات» حول هدم مساجد للشيعة فقط مشدداً على أن ما تم هدمه هي «مؤسسات غير مرخصة» من كلتا الطائفتين، سواء السنّة أو الشيعة، وأوضح أن عدد المساجد الشيعية في البحرين يبلغ أكثر من 700 مسجد و600 حسينية، في حين يصل عدد مساجد السنة إلى 439 مسجداً.