اعتبر المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم الليلة قبل الماضية ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما «يهذي» حول الملف الليبي وذلك بعد ان أعلن في خطابه أن معمر القذافي سيغادر السلطة «حتما» سواء طوعا او بالإكراه. وقال ابراهيم خلال مؤتمر صحافي ان «أوباما لا يزال يهذي. فهو يصدق الأكاذيب التي تنشرها حكومته ووسائل إعلامه في كل مكان. لم يثبتوا أي شيء ضدنا ويرفضون إجراء أي تحقيق حولنا». وتابع «ليس أوباما من يقرر ما اذا معمر القذافي سيغادر ليبيا ام لا.. الشعب الليبي هو من يقرر مصيره». من ناحيتهم أشاد الثوار الليبيون بوصف اوباما المجلس الوطني الانتقالي ب«المجلس الشرعي وذي مصداقية» داعين الولاياتالمتحدة الى تقديم المزيد من الدعم لهم ضد نظام معمر القذافي. وقال عبد الحفيظ غوقه الرجل الثاني في المجلس الوطني الانتقالي خلال مؤتمر صحافي ان المجلس «تابع الخطاب الذي ألقاه الرئيس أوباما ونحن نشيد بالتصريحات التي أدلى بها حول شرعية المجلس الوطني الانتقالي». وأضاف «نرغب بمزيد من الدعم من الولاياتالمتحدة ومن الأسرة الدولية لمساعدتنا على تطوير تطلعاتنا الديمقراطية». يشار الى أن الولاياتالمتحدة لم تعترف بعد بالمجلس الوطني الإنتقالي في ليبيا. وكان الرئيس الأمريكي اعتبر في خطاب حول الانتفاضات في العالم العربي ان «الوقت لا يعمل لصالح القذافي». وأضاف أوباما «لقد فقد السيطرة على بلاده. والمعارضة شكلت مجلسا انتقاليا شرعيا وذا مصداقية» في إشارة الى المجلس الوطني الإنتقالي الذي اقامه الثوار في بنغازي.