أعلنت الولاياتالمتحدة الليلة قبل الماضية أنها تعتبر «المجلس الوطني الانتقالي» في ليبيا «محاورا شرعيا وذا مصداقية»، ولكن دون أن يصل الأمر إلى درجة الاعتراف الديبلوماسي بهذه الهيئة السياسية التي شكلها الثوار الليبيون. وكان المسؤول الثاني في المجلس الوطني الانتقالي محمود جبريل قد التقى ضمن وفد ليبي مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الأمن القومي توم دونيلون في البيت الأبيض، حيث صرح دونيلون في بيان عقب اللقاء بأن «الولاياتالمتحدة تعتبر المجلس الوطني الانتقالي محاورا شرعيا وممثلا ذا مصداقية للشعب الليبي». ويأتي هذا التصريح بعد أن قال جبريل لشبكة «سي أن أن» الأمريكية إنه يتوقع أن تثمر لقاءاته في البيت الأبيض اعترافا رسميا من الولاياتالمتحدة بالثوار الليبيين . وجدّد دونيلون في بيانه موقف الرئيس أوباما من العقيد معمر القذافي، مؤكدا أنه «فقد شرعيته»، وأن «عليه ترك السلطة حالا». وأضاف المستشار الرئاسي أنه «يحيّي التزام المجلس الوطني الانتقالي في سبيل الانتقال إلى التعددية وضمان مستقبل ديمقراطي لليبيا».