كان اسما في الظلّ، لكنه تحول الآن إلى أحد أهم الأسماء في الساحة النقابية... نقابي قاعدي قدم من نقابة أساسية وأصبح أحد أهم الماسكين بخيوط «الماكينة». نورالدين الطبوبي كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بتونس.. راوغ الجميع وخالف توقعاتهم أثبت في المؤتمر الأخير للاتحاد الجهوي أنه الرجل القوي... ورفض قبول التعليمات ورفض قبول «الوساطات» والتدخلات وأخرج من قائمته من قال إنه لا يمكن القبول به مسؤولا نقابيا... نقابي يرابط في المؤتمرات قبل أن يتحدث تكون كل حساباته مضبوطة... كان من دعا الى تنظيم مسيرة يوم 14 جانفي المشهود... خرجت المسيرة من بطحاء محمد علي وتحولت الى شارع بورقيبة حيث رفع شعار «ديڤاج»... لم يكن أحد قادرا على التنبؤ بمستقبل هذا النقابي لكن الأيام أثبتت حقائق أخرى... يؤمن بأن النقابي يعمل ليلا نهارا، ولكن قوته في ادراكه لحقائق هذه المرحلة... لا يؤمن بالسياسة في الاتحاد وقال إن النقابي اذا دخل الاتحاد بجبة السياسة خسر الاثنين معا... النقابة والسياسة... يقول العارفون إن صوت نورالدين الطبوبي سيكون بارزا في المؤتمر القادم ولا يخفى عليهم أنه بارع في الحساب والتحالف... من النقابة الأساسية الى الاتحاد الجهوي رحلة فيها الكثير من التفاصيل...