ترشّح لعضوية المكتب الجهوي 21 نقابيا وكان عدد المؤتمرين 95. الأخ الناصر دحدوح حصل على 54 صوتا وجاء على رأس القائمة وجاء خلفه الأخ رمزي العزابي ب 53 صوتا. أفرزت النتائج صعود 7 أعضاء جدد من ضمنهم 5 يمثّلون قطاع التعليم وعضوان يمثّلان قطاع الصحة، عضوان يمثّلان كلّ من الفلاحة والنقل في حين غاب القطاع الخاص. للتاريخ فإنّ الأخ بلقاسم العياري يترأس أول مؤتمر منذ انتخابه عضوا بالمكتب التنفيذي. 48 هي نسبة الزيادة في عدد المنخرطين بالجهة. تواصل المؤتمر دون انقطاع من الساعة العاشرة صباحا إلى الثامنة ليلا دون أكل!! فازت القائمة الأولى ب 7 مقاعد في حين جاء الأخوان عتاب عبد النبي وخالد السويد في المرتبة التاسعة بالتساوي وآلت في الأخير إلى عبد النبي للأقدمية في المسؤولية النقابية. اللجنة الوطنية للنظام الداخلي اشتغلت دون هوادة وكان حضور الأخوة منعم عميرة، نورالدين الطبوبي وبوعلي المباركي لتسهيل المؤتمر ودمقرطة العملية الإنتخابية. حضر الإفتتاح الأخوة حسن شبيل والبشير عبيد ومحمد علي خذر. كان لأعوان الإتحاد دور هام في انجاح المؤتمر سواء في الإدارة المركزية أو الجهوية. تمّت المصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي.