أقرت وزارة العدل السويسرية دعوى لمقاضاة النظام الليبي بتهمة احتجاز المواطنين السويسريين رشيد حمداني وماكس غولدي كرهائن، بعد عدم السماح لهما بمغادرة البلاد إثر إيقاف أحد أنجال القذافي في سويسرا عام 2008. وخوّل المجلس الفيدرالي ببدء إجراء جنائي ضد النظام الليبي، بناء على تهم باحتجاز رهائن وبالابتزاز على خلفية قضية المواطنين السويسريين رشيد حمداني وماكس غولدي. وكانت الشرطة السويسرية قد اعتقلت لوقت قصير هانيبال القذافي وزوجته الحامل في جويلية 2008، بعد شكاوى رفعها اثنان من العاملين في خدمتهما حول سوء معاملتهما من جانب هنيبال وزوجته في أحد فنادق جنيف. وما كان من ليبيا، إلا أن منعت المواطنين السويسريين حمداني وغيلدي من مغادرة البلاد ردا على الإجراء القانوني المتخذ ضد هنيبال وزوجته. ولاحقا أسقط المدعيان التهم بالتعدي والضرب، وتم تعويضهما.