لطالما دعت منظمة الهيمنة الأمريكية وجامعة الفرقة العربية الفلسطينيين إلى تجاوز الانقسام ومواصلة مفاوضات السلام تحت رعاية الرباعية والإدارة الأمريكية راعية السلام. ولكم تعددت مفاوضات السلام ومؤتمرات الانهزام واللهث وراء وهم السلام حتى جاءت اللاءات الإسرائيلية الأربعة لتضع حدا لسلام الأوهام وتكشف حقيقة أمريكا راعية السلام. وسنظل ننتظر موقف منظمة الهيمنة الأمريكية وجامعة الفرقة العربية من الشروط الاسرائلية والمواقف الأمريكية إزاء مفاوضات الانقسام لتحقيق سلام الأوهام. فمن قمة واشنطن بين أوباما الحكيم ونتنياهو الفيلسوف ولدت لاءات اسرائيلية أربعة لمواصلة مفاوضات الانقسام لتحقيق سلام الأوهام: لا للعودة إلى حدود 1967 لا لتقسيم القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل لا لعودة اللاجئين لا للمفاوضات مع حكومة تضم حماس وفي قمة لندن بين أوباما وكامرون صرح الأول علنا وأمام الجمهور بأن سعي الفلسطينيين في سبتمبر المقبل أمام منظمة الهيمنة الأمريكية لعزل اسرائيل حدث جلل على تقرير المصير متعللا في ذلك بأن : الأممالمتحدة لا تعطي دولا والذهاب إليها قبل الانقسام والدخول في مفاوضات الأوهام خطأ استراتيجي لا يحقق وهم السلام، فأي موقف لمنظمة الهيمنة الأمريكية وجامعة الفرقة العربية من اللاءات الأربعة الاسرائلية واشتراطها لمواصلة مفاوضات الاستسلام وتحقيق سلام الأوهام، عودة الفلسطينيين إلى الانقسام.