تعيش العاصمة في الفترة بين 1 و3 جويلية 2011 على وقع المهرجان الوطني للشعر الشعبي من خلال دورة استثنائية سيكون لثورة 14 جانفي المجيدة وهجها وألقها. هذه الدورة التي تشرف على اعدادها وتنظيمها المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بتونس برعاية ودعم من وزارة الثقافة ستفتح المجال لأبرز الشعراء الشعبيين للاحتفاء بالثورة في أجل مظاهرها علما وأنه تم تحديد اليوم كآخر أجل لتقديم النصوص الشعرية. ستون شاعرا دون مسابقات ومن المنتظر أن تشهد هذه الدورة مشاركة ستين شاعرا شعبيا لتقديم ما جاءت به القريحة حول الثورة وسيتم توزيع هذه المشاركات على عديد الفضاءات الثقافية للعاصمة كفضاء النجمة الزهراء ودار الثقافة حي الزهور بفضاء الأكروبوليوم بقرطاج ودار الثقافة باب العسل ودار الثقافة بالكبارية ودار الثقافة ابن رشيق... هذه القراءات ستكون ذات طابع احتفالي لشعراء شعبيين لم يخفوا سعادتهم بانتفاضة الشعب التونسي ضد الاستبداد وكل عناصر الفساد ومن هذا المنطلق فلا وجود لمسابقات ولا جوائز أو حوافز مالية محددة. الافتتاح بالمسرح البلدي سيحتضن المسرح البلدي حفل افتتاح هذه التظاهرة التي ستشهد في جانب آخر منها ندوة فكرية لمناقشة خصوصيات هذا المتن الشعري ومدى تفاعل المتلقي له الى جانب معارض وثائقية يهم المؤلفات التي تحدثت وتناولت الشعر الشعبي بمختلف تفاصيله.