مقدمة في حالة السلم، جدارا للصد يكون... يصل الليل بالنهار عبر الحدّين، يصل البر بالبحر واقد العزم.... واقفا يحمي الأرض من كل موبقة تأتي من الجوّأو تأتي من اليم أو، يسربها القطاع سرّا، فيكشفهم بعينه الوقادة رؤيا تعري الكيد في العلن! ويحمي السلم تشييدا للبنى الكبرى... ويبذر الخيرات مفيأة، للبلاد يحصدها..، وينشر العلم في .. عقول الشباب، ترقى به الأوطان... وراياتها في الذرى تسمو خفاقة المجد! في حالة الحرب، يذود عن حمى الخضراء... يكيد، إن كاد العدى: أسود بيادقه، لا تهاب الموت تضحية، تفرّ فلول العدو لهجمتها... تجرّ أذيال خيباتها... فترفع الرّايات في الأوطان. خفاقة بحريه ويعتق من سجنه الحق وضاء بأنواره القدسيه! نشيد حصن الوطن سور الوطن ياجيشنا نحمي الحمى يوم الفداء يوم المحنْ درع البلاد يوم الشداد يوم الوغى حامي العباد بحكمة ياجيشنا سنقطع شجرة الفتن ثورتنا لشعبنا رمز الإباء رمز التلاد وجمرها يتقد في عمقنا بنوره الوقاد لن تطفأ شموعها سنقطف ثمارها يوم الميعاد! في أرضنا سنزرع بذرتها تشع بالوسن! قد كشفت أكذوبة السلطان فانقلب عن رأسه ظهر المجن ستنسف جذورها مدينة الفساد والظلام وينضج في أفقنا الصباح في مده سيزهر الشجن حصن الوطن سور الوطن ياجيشنا نحمي الحمى يوم العداء يوم المحنْ