على اثر حصولهم على النسخة الجديدة من دليل التوجيه الجامعي مؤخرا واطلاعهم عليها أعرب عدد هام من الطلبة والتلاميذ الذين اجتازوا امتحان الباكالوريا بنجاح وكذلك الأولياء عن استيائهم من عدم وجود مؤسسة جامعية أن تحمل اسم سيدي بوزيد الى جانب المعهد العالي للدراسات التكنولوجية والمعهد العالي للفنون الجميلة بسيدي بوزيد بامكانها أن تستوعب أعدادا هامة من الطلبة القدامى والجدد الذين يتوزعون بصفة ملحوظة على كامل تراب الجمهورية وهو ما يثقل كاهلهم بالنفقات والمصاريف الطائلة التي لا تتماشى مع وضعهم الاقتصادي والاجتماعي وينعكس بصفة سلبية على الطالب (الرسوب والانحراف). ويطالب هؤلاء بمعرفة أسباب عدم الاسراع في احداث بعض المؤسسات الجامعية التي وعد بها الوزراء السبعة اثر زيارتهم الى سيدي بوزيد خصوصا أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد بشر بولادة حلم جميل يتمثل في القطب الجامعي الجديد بهذه الولاية التي عانت من التهميش رغم خصوصيات الجهة وموقعها الاستراتيجي. ويطالب هؤلاء كذلك بضرورة تفعيل المقرّرات والمخطّطات في آجالها القانونية حتى تتبدّد مخاوف الأهالي وتعود الطمأنينة والأمل إلى قلوبهم.