تدهور الوضع الصحي لبعض المضربين عن الطعام من بين المعطلين عن العمل من أبناء معتمدية المزونة من ولاية سيدي بوزيد الذين دخلوا في هذا الاضراب منذ بداية الشهر الجاري على خلفية عدم تشغيلهم واللامبالاة من السلط المحلية والجهوية وانعدام المرافق الادارية والجماعات (المؤسسات) العمومية. وقد تم في اليومين الأخيرين نقل أحد المضربين الى المستشفى الجامعي بولاية صفاقس وإيواء الثاني بالمستشفى المحلي لمعتمدية المزونة حيث يتلقيان العلاج الطبي. كما انضم في المدة الأخيرة عملة القطاع الصحي بالمعتمدية الذين يعملون ضمن الآلية 16 إلى صفوف المضربين وبذلك أصبح عدد المضربين عن الطعام أكثر من 20 شخصا.