مازالت قضية مباراة «الباراج» بين اتحاد بن قردان وقوافل قفصة تسيل الكثير من الحبر وتثير المزيد من الجدل بعد ان اوقفها الحكم الصادق السالمي نتيجة انسحاب قوافل قفصة. وقد استمعت لجنة منبثقة عن الجامعة يوم امس الى مسؤولي الفريقين الذين قدموا مستندات للدفاع عم حقوق نادييهما، اولى الجلسات كانت تهم قوافل قفصة الذي قدم مسؤولوه رفقة المحامي علي عباس، وقال نائب رئيس القوافل السيد ربيع بلخوجة ان فريقه قدم مؤيدات للجنة الاستماع بالجامعة، مضيفا انهم تفاجؤوا بتقارير متناقضة خلال هذه الجلسة، ووجه بلخوجة رسالة الى احباء القوافل مؤكدا لهم ان الهيئة خصصت محاميين اثنين للدفاع عن حقوق الفريق، واختتم تصريحه بالقول انه في صورة صدور قرار بهزم القوافل فان الهيئة ستستأنف هذا القرار. اما في الجانب المقابل فقد تمسك اتحاد بن قردان بما أسماه تطبيق القانون ومنح الفوز جزائيا لفريقه، على اعتبار ان قوافل قفصة انسحب من المباراة، واعتمدت هيئة الاتحاد على المحامي انيس بن ميم للدفاع عن ملفها الذي تعتبره غير قابل للنقاش نظرا لتوفر كل الاسباب القانونية لهزم فريق القوافل. وكان رئيس الاتحاد قد صرح قبل انطلاق جلسة الاستماع بانه من غير المعقول رهن الفسفاط بمباراة كرة القدم في اشارة الى الاحتجاجات التي تشهدها مدينة قفصة لليلة الرابعة على التوالي. جرجيس تترقب شهد ملف مباراة اتحاد بن قردان وقوافل قفصة دخول طرف ثالث على الخط وهو الترجي الجرجيسي النازل الى الرابطة الثانية بفارق المواجهات المباشرة مع بن قردان، وقال رئيس النادي عبد الله بالهيبة امس في تصريح ل»الشروق» انه في صورة صدور قرار من المكتب الجامعي باعادة المباراة فإننا سنطالب باعادة مباراتنا مع اتحاد بن قردان والتي انهزمنا فيها جزائيا رغم اننا لم ننسحب. وقال بالهيبة ان ما حصل في بطولة هذا الموسم يعتبر وصمة عار ولا بد من وضع حد للفساد في كرتنا حسب تعبيره، مؤكدا ان تواجد مسؤول بن قردان في ارضية الميدان امام قوافل قفصة وهو تحت طائلة العقوبة يعتبر تجاوزا لكل القوانين. يذكر ان اللجنة المنبثقة عن الجامعة ستستمع اليوم الى طاقم التحكيم ومراقب المباراة والمنسق العام قبل ختم الابحاث واصدار القرار الخاص بهذه المباراة.