ولد خالد بدرة يوم 8 افريل 1973 في القيروان وبدأ حياته الكروية مع الشبيبة القيروانية سنة 1995 قبل ان ينضم الى الترجي الرياضي الذي صنع نجوميته ونحت مسيرته الموشحة بتسعة القاب كاملة في خمسة مواسم فقط. بدرة لعب مع المنتخب الوطني اكثر من تسعين مباراة وسجل خلالها عشرة اهداف وساهم في تتويج «النسور» باللقب الافريقي سنة 2004 . الموهبة واللياقة البدنية اكثر ما كان يميّز خالد بدرة في حياته الكروية هو لياقته البدينة العالية وقوة تحمله وقدرته على اللعب في اكثر من مركز. وفي الشبيبة اكتشف مواهبه عثمان الشهايبي ونور الدين العبيدي في الاصناف الشابة للشبيبة وقد لعب كمهاجم ومتوسط ميدان دفاعي ولاعب محوري وفي كل مرة يشغل الخطة التي يحددها المدرب. لعب خالد بدرة اول مباراة مع صنف الاكابر في الشبيبة في موسم 92 – 93 امام مستقبل المرسى و فازت خلالها الشبيبة بهدف نظيف، وظهر خلالها بدرة بوجه مشرف الى جانب مراد العقبي في الدفاع. وبعد مغادرة العقبي تحمّل بدرة المسؤولية في الدفاع وكان خير خلف لخير سلف وساهم في تألق فريقه في المسابقة الافريقية التي لعبها في الموسم الموالي. مواسم التتويجات تألق بدرة مع الشبيبة وانضم للمنتخب الوطني سنة 95 وشارك في التصفيات المؤهلة لكأس امم افريقيا 96، ما جعله مطلوبا بشدة في فريق باب سويقة لينضم الى الترجي وتبدأ رحلة التتويجات والالقاب. خاض بدرة مع الترجي 84 مباراة وحصد 9 القاب. نجاح بدرة مع الترجي جعله محط انظار عديد الاندية التركية والايطالية حيث بدأ مدافع الترجي مسيرته الاحترافية خارج تونس من بوابة البطولة التركية موسم 2000 – 2001 وبعدها انتقل الى البطولة الايطالية في فريق جنوة الذي حمل الوانه من 2001 الى 2002 ثم خاض تجربة في البطولة السعودية ليعود بعدها الى الترجي وفي 2007 انتقل الى الاهلي السعودي على سبيل الاعارة لمدة موسم واحد وعاد بعده الى الترجي ليعتزل اللعب سنة 2009. ضغط رهيب يؤكد خالد بدرة ان لاعبي المنتخب في ذلك الوقت كانوا يعيشون تحط ضغط كبير خلال المباريات وخاصة خلال نهائيات مونديال 98 فقد كانوا يفكّرون في التونسيين الذين ينتظرون منهم الكثير بعد غياب عن المونديال دام عشرين سنة كاملة . وبين بدرة ان اللاعبين في ذلك الوقت كانوا يقاتلون بكل شراسة من أجل راية الوطن غير ان الخوف من الفشل والظروف المحيطة بالفريق والتحضيرات التي لم تكن في المستوى المطلوب عوامل اثرت بشكل سلبي على مسيرة المنتخب.