محمد بني مطير هو ولي صالح تواترت بشأنه العديد من الروايات بهذه الجهات لما كان يختص به من بركة وزهد وورع وتعليم القران الكريم وتحفيظه منذ احقاب من الزمن باعلى ربوة تطل الان على مياه السد وقد اقام له الاهالي بعد وفاته ضريح بني عليه مسجد صغير من الحجارة والطين في وسط ارض منبسطة ممتدة الاطراف تتوسط عمادة التبائنية وهي الان مغمورة بمياه سد بني مطير. وفي تلك الفترة اقدمت السلط الاستعمارية على انجاز مشروع بناء سد تلي بهذه الارض المنبسطة عندها تقرر نقلة ضريح هذا الولي الصالح الى مكان يقع في اعلى الربوة وكان الاهالي يحذرون ويخافون من القيام بنقل الضريح ولا يرغبون حتى في لمسه انذاك ولما رأى احد المهندسين الاستعمارين عزوف الاهالي عن القيام بهذا العمل اجلالا واحتراما لهذا الولي قام بركل الضريح استهزاء وسخرية به فشلت قدمه في الحال حسبما تناقلته الروايات وتداولته احاديث الاهالي وبأعلى الربوة تم وضع ضريح هذا الولي الذي بني عليه مسجد كبيربه فريد نوعه من حيث طابعه المعماري تتوسطه ساحة فسيحة وبقي الولي الصالح محمد بني مطير يحرس مياه السد ويباركها لحد الان. أيام الزردة كانت تقام للولي الصالح سيدي مطير في اربعينات القرن الماضي الولائم والسهرات الدينية والأناشيد والألعاب الفروسية في ايام الزردة فضلا عن توافد الاف من الزوار من كل حدب و صوب للتبرك بهذا الولي.