مكتب الشروق –بنزرت : بذاكرة حية وبكثير من الحسرة والحنين تحدثت الحاجة حبيبة زاوي (65عاما) عن اجواء رمضان زمان قائلة :» اجواء رمضان زمان تبدلت كثيرا اليوم .. كانت الدار العربي تجمع العائلات .. الكانون والبابور كان موقدنا للطهي على امتداد الشهر ..كنا وكانت امهاتنا نعمل على تجديد «الماعون» عبر التقصدير قبل فترة للمقفول وعدد من الأواني الاخرى ..كنا نعد الطاجين بونارين على الكانون وباقي الاطباق التقليدية من كسكسي الدياري بنكهة مميزة ...كما كنا نحرص على اعداد وفتلان مقرونة الدار واعداد «شربة التشيش «او شربة الشعير حاليا ..كنا نحضر ما يلزم الشهر في منازلنا العربي بالحومة العربي حيث كان يجتمع الجيران وابواب جميع المنازل مفتوحة . وختمت محدثتنا ذكرياتها مع رمضان بالقول «.يا حسرة رمضان زمان له اجواء خاصة ..رمضان شهر البركة والخير كنا نحضر اطباق حلوة للسحور « .