على امتداد شهر رمضان الكريم تنشر جريدة الشروق معارضات في المدائح النبوية، التي كانت على منوال بانت سعاد، التي أنشدها الصحابي كعب بن زهير رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، علما بأن هذه القصيدة، لقيت وافر الإهتمام من كثير من الشعراء على مر العصور. وقد أورد الإمام المقري أن بعض العلماء كان لا يستفتح مجلسه إلا بقصيدة كعب . رأى العقيق فأجرى دمعه لولو ** متيم دمه بالهجر مطول لا تحسبوا طرفه بالنوم مكتحلا ** ما الطرف بعدكم بالنوم مكحول تجرّح الجفن منه بالدموع وما ** لجرحه عند قاضي الحب تعديل فمثلوا كيفما شئتم به فلقد ** حلا له في بديع الحسن تمثيل ما ضركم لو وصلتم حبله بكم ** وكان شبب فيكم وهو موصول بنتم وقلتم تصدى نصل بينكم ** نعم تصدى لقتلي وهو مصقول هواكم عاملا اضحى على تلفي ** وها انا اليوم للهجران معسول اوضحتم لي طريقا نحوكم عسر ** وما لتوضيحكم في الحب تسهيل والجسم مني قد اودى الغرام به ** لما غدا وله بالسقم تعليل ورق معناه من فهم بصوره ** حتى كأني في الافهام تخييل هذا وكم لكم مني صريع هوى ** في الحب ميت له بالدمع تغسيل يلوم في الحب عذالي وما شعروا ** لجهلهم ان بيت الحب مشغول اني وان عذل العذال او عذروا ** سيان عندي معذور ومعذول يا صاح دعني من ذكر الحبيب ومن ** بانت سعاد فقلبي اليوم متبول وليس في ربة الخلخال لي ارب ** بل خاتم الانبياء القصد والسول محمد ابن الذبيحين الشفيع لنا ** هذا حديث صحيح عنه منقول مؤمل الصفح مأمون الجناب به ** حلا جناسي مأمون ومأمول طه ويس كهف الانبياء ومن ** عليه قد انزلت حم تنزيل خير النبيين في فضل وفي كرم ** وما سواه فمرجوح ومفضول من قد ترقى الى السبع الطباق الى ** أن نال ما نال ميكال وجبريل يتبع