يفضل تناول أعداد أحادية من التمر وذلك تطبيقاً لسنة الرسول الكريم؛ التمر من المواد الغذائية المهمة في تقوية الجسم وامداده بالكثير من العناصر الغذائية المهمة التي تجعل الجسم يكتفي بها لمدّة يوم كامل، فأهم ما يحتويه التمر الكالسيوم وفيتامين د إضافةً لعنصر الحديد ومضادات الأكسدة. والعرب من الشعوب التى بينها وبين التمر علاقة حميمة منذ قديم الأزل، ليس لأن أرضهم من أشهر الأراضي التي تزرعه، بل وأيضًا لكثرة ذكره ولتعديد فوائده دائمًا في القرآن والسنة المطهرة. في سورة النحل كمثال.. آية (11) يعدِّده القرآن بين آيات الله ونعمه على البشر.. قال تعالى: ﴿يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون﴾. وفي الصحيح: «من تصبَّح بسبع تمرات لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر» ويلقب نخيل التمر بشجرة الحياة اذ يعتبر من أقدم الأشجار في العالم، وشجرة الحياة مكان نشأتها غير أكيد.. فمن العلماء من يقول: إن منشأها الأصلي مدينة "بابل" بالعراق ومنهم ما يشكك في هذه المعلومة. المهم ان التمر يُعتَبر من أغنى أنواع الفاكهة بالسكريات الطبيعية وأرخصها وأكثرها على مدار السنة.. والسكريات فيه (الجلوكوز) تصل إلى نسبة 70 % من مكوناته...ويسمى التمر بمَنْجم المعادن لكثرة العناصر المعدنية التى يحتويها.