ما يجب تفاديه في مباراة اليوم هو ترك مساحة كافية للاعبي انقبترا للبناء و على كل لاعب يدخل في ثنائية مع اللاعب سترلينغ عند طلبه الكرة أن يواصل محاصرته و لا يندفع نحو الكرة , مراقبة كاين عن بعد من طرف خط الدفاع و الوسط و التواصل بين اللاعبين. التمريرات القطرية في ظهر الدفاع من الظهيرين لكاين سوف تكون أحد الحلول المحتملة لساوث غايت . التنظيم الهجومي للمنتخب الإنقليزي البناء من الخلف يعتمد أساسا على طريقة 31-1 لتجاوز خط الضغط الأول بتمرير الكرة نحو أندرسون و في بعض الفترات البناء الخلفي يكون مع حارس المرمى لخلق التفوق العددي بين الخطوط ليصبح البناء على طريقة 3-2 بدخول وولكر داخل مساحة الإستقبال مع أندرسون . الهدف الأساسي من عملية البناء هو جلب أكثر عدد ممكن من لاعبي الخصم و من ثمة البحث على التمريرات القاتلة في إتجاه سترلينغ , كخيار ثاني عندما لا يجد خطوط تمرير قصيرة أو لاعب حر وراء خط الضغط الأول يلتجأ إلى الأطراف ثم مجددا يقوم أندرسون بالطلب الداخلي. تطوير اللعب يبدأ عند إستقبال الكرة في النصف الثاني من الملعب عكس بعض المنتخبات , فإن المنتخب الإنقليزي لا يحبذ الإحتفاظ بالكرة لفترة طويلة في مساحة ضيقة بل يعتمد اللعب السريع و المباشر و البحث على العمق في شكل 1 5 أو 2 4 مع وجود ثلاث لاعبين بين الخطوط , تختلف فكرة تطوير اللعب حسب اللاعب الذي يستقبل الكرة سترلينغ مثلا يخرج من المساحة من خلال طلب قصير يمرر الكرة و يطلب في العمق من خلال الثنائيات ,و في فترات أخرى يكون داخل المساحة ينتظر التمريرة الثانية في العمق لتطبيق مفهوم اللاعب الثالث , و إن كان كاين من يستقبل الكرة يقوم بتمريرها سريعا ويبقى في الخلف خارج مساحة اللعب ثم حسب محتوى اللعب يقرر ما يجب فعله الطلب و التسديد أو طلب الكرة في القائم الثاني غالبا . إنهاء الهجمة حسب دراستي لمؤشر الخطر لهذا الفريق فإن أغلب العمليات التي تهدد الفرق المنافسة له هو تبادل الكرة السريع للمهاجمين داخل المنطقة مع الأجنحة و الظهيرين .التسديد من خارج منطقة 16 متر ثم الركنيات و المخالفات المباشرة التنظيم الدفاعي للمنتخب الإنقليزي يعتمد المنتخب الإنقليزي عامة في الفترة الدفاعية على طريقة 4 - 4 2 لكن حسب موقع الكرة و الميدان يتغير التنظيم , مثلا إلى5 4 1إن كانت الكرة في العشرين متر الأخيرة و عند خروج الكرات الطويلة من دفاع المنافس غالبا يعتمد على 4 3 3 . ثلاث لاعبين لربح الكرات الثانية و ثلاثة لطلب التمريرات المفتاح في تلخيص لإنتشار المنتخب الإنقليزي حسب موقع الكرة فإنه يعتمد أساسا على طريقة 3 6 1 أي ثلاثة لاعبين تحت خط الكرة لضمان التوازن و ستة لاعبين لتطوير الهجمة . نقاط قوة المنتخب الإنقليزي تتمثل في الخروج بالكرة السليم و المنظم و الوصول بها إلى الشطر الثاني من الملعب تبادل المراكز السريع بين لاعبي الوسط و المهاجمين و تقسيم الأدوار . سرعة سترلينغ , التمريرات المفتاح من دالي ألي و لينغارد , تمركز كاين غير المتوقع . التسديد من بعيد نقاط ضعف المنتخب الإنقليزي بالرغم من كون المدرب ساوث غايت يحبذ جلب لاعبي الخصم أحيانا في مساحات ضيقة على الأطراف في شكل ألعاب مصغرة 3 ضد 4 أو 4 ضد 4 فإنه لم ينجح في إخراج الكرة بنسبة عالية ,فقط في 30 بالمائة من العمليات تكون موضوعية وهذا ما يساعد المنتخب التونسي على التحكم في الكرة بنسبة أعلى مقارنة بمقابلة إسبانيا . كذلك المنتخب الإنقليزي يحبذ الدفاع بأكثر عدد ممكن في منطقة طلب الكرة , و يترك الجهة العكسية منقوصة خاصة اليسرى التي يمكن إستغلالها جيدا من طرف لاعب سريع . يمكن الحد من خطورة المنتخب الإنقليزي لو إستطعنا إن نلعب بنفس التنظيم الدفاعي الجيد في مباراة إسبانيا 4 5 و أحيانا 5 4 مع تحكم أعلى في الكرة و الخروج السليم و المنظم. بالنسبة للمباراة الأخيرة مع إسبانيا توقعت أن لا يتجاوز نسبة إمتلاك الكرة 25 30 في المائة لأن المدرسة الإسبانية تعطي أهمية كبرى للإستحواذ كما تعطيه للإفتكاك و الإستعادة و بطريقة سلسة . الإستحواذ هو إستراتجية تضمنه الفنيات و التكتيك العالي و التركيز, بتمرينات الروندس و لعبة التمركز . المنتخب الإنقليزي لا يملك نفس التكوين و نفس الثقافة لذلك من الممكن تطوير أكثر لعب و صنع أكثر فرص و المنتخب التونسي حاليا من خلال نبيل معلول يحاول ترسيخ هذه الثقافة ويحسب له ذلك وكما ذكرت سابقا . ما يجب تفاديه في مباراة اليوم ترك مساحة كافية للبناء. طلب ستيرلينغ للكرة أما في العمق أو بعد التبادل