بعد الإخفاق الذَريع في المونديال الروسي إتّسعت دائرة «المغضوب عليهم» والمطلوبين ل»الحساب» وتتضمّن هذه اللائحة المدرب نبيل معلول ورئيس الجامعة وديع الجريء والمدير الفني يوسف الزواوي والطبيب سهيل الشملي والمشرفين على الإعداد البدني وبصفة خاصة خليل الجبابلي الذي دخل المنتخب بفضل صَداقته مع «الكوتش» هذا فضلا عن المساعد - الدائم حاتم الميساوي والمُسيرين الذين شهدوا هذه المَهزلة وهم بالأساس هشام بن عمران وإبراهيم عبيد. والمسؤولية مُلقاة كذلك على عاتق «الكوارجية» خاصة في ظل مردوديتهم «الكَارثية» أمام أنقلترا وبلجيكا والقيل والقال بشأن السهرات الحمراء أثناء هذه المُغامرة العالمية التي قام أثناءها الفرجاني ساسي وحمدي النقاز بالتهجّم على الإعلام وهو ما يستوجب بدوره العِقاب. ولا مَهرب أيضا من مُساءلة الوزيرة ماجدولين الشارني خاصّة بعد «فَضيحة» «التَحايل» على الجماهير التونسية من قبل مؤسسات خدمات لها «سوابق» في النّصب.