كشف السيّد منير الدريدي مدير إقليم بن عروس لجريدة «الشروق» بأنّ ديون المشتركين الفرديين في ولاية بن عروس فقط قد أدركت حسب إحصائيّات جويلية 2018 أربعة مليارات و220 ألف دينار، وتخطّت ديون الإدارات العموميّة في هذه الولاية المليار والنصف، أمّا المؤسّسات الخاصّة فديونها قد تعدّت 317 ألف دينار، في المقابل لم تتجاوز ديون البلديّات الثلاثة وسبعين ألف دينار. اللافت أنّ ديون المدارس الابتدائيّة في بن عروس قد قُدّرت بثلاثمائة وخمسين ألف دينار، وأدركت ديون المعاهد الثانويّة المائة والثمانين ألف دينار، وقاربت ديون المساجد الأربعمائة ألف دينار. وأكّد منير الدريدي بأنّ إقليم بن عروس حريص على إيجاد الحلول الملائمة مع الإدارات العموميّة، منها الدعوة الملحّة إلى ترشيد الاستهلال والمراقبة المستمرّة والتوجيه والتنبيه والتدخّل العاجل للحدّ من تسرّب المياه في بعض المؤسّسات. في المقابل لم ينف الدريدي إمكانيات اللجوء إلى قطع الماء عن المشتركين الفرديين بعد استيفاء كل أشكال التسوية القانونيّة، وإجابة عن سؤال «الشروق» حول كثرة الكسور والأعطاب التي تطال قنوات المياه شدّد الدريدي على ضرورة الإسراع في تفعيل لجان التنسيق والمتابعة التي تعطّلت منذ بضع سنوات، ويتمثّل نشاطها في اجتماع ممثّلين عن الصوناد والستاغ والبلديّة والأوناس والتلكوم والتجهيز وغيرهم وبذلك تتّضح المسؤوليات ويقع الحدّ من الأعطاب والكسور.