عقدت هيئة مهرجان سليانة الدولي "ايقاعات زامة" ندوة صحفية للاعلان عن البرمجة خلال الدورة رقم 43 التي تنطلق يوم 30 جويلية وتتواصل الى غاية 19 اوت المقبل حيث كانت ملمة بجميع الفنون ارضاء لجميع الاذواق. وقد كشف مدير المهرجان السيد حبيب التاغوتي للاعلاميين ان الافتتاح سيكون مع عرض طربي للفنان لطفي بوشناق تليه عروض اخرى منها عرض المدحة يوم 1 اوت ثم عرض فكاهي لوسيم الحريزي "ميقالو " وروني فتوش في السهر الموالية كما سيكون لاحباء الراب موعد مع ارمستا. انفتاح اختارت الهيئة المديرة الانفتاح على ماهو مغاربي وعربي حيث تم الاتفاق مع الفنان الجزائري عبدو درياسة من الجزائر وذلك يوم 17 اوت ثم عرض طربي للفنانة السورية لينا شماميان يوم 16 اوت وعرض لسلاطين الطرب من سوريا يوم 09 اوت ويوم 50 اوت مع روني فتوش وضمن هذا السياق اكد كاتب عام الهيئة صابر الجلاصي ان الغاية هي تعرف ابناء الجهة على ثقافات الغير وسيتم العمل بذلك من اجل ترسيخ ثقافة الانفتاح على الآخر. الخصوصية واجابة عن تساؤلات الصحفيين حول خصوصية المهرجان والتعريف بمخزون الجهة اوضح رئيس الهيئة ان الفنان عادل بوعلاق ابن الجهة سيكون حاضرا بعرض يحمل عنوان "مسارات" يحمل في طياته موروث ثقافي يخص جهة سليانة وهي نقطة اولية للتعريف بخصوصيات سليانة التي تزخر بعادات وتقاليد عريقة في قادم الايام اضافة الى ان اختيار "ايقاعات زامة "لجمعية المهرجان كعنوان لها هو مفتاح نحو التعريف بمخزون ولاية سليانة من تراث مادي ولا مادي كما انه سيتم العمل على القيام بانتاج عروض فنية تحمل في طياتها مخزون سليانة. صعوبات وقد تم التطرق في الندوة الصحفية الى بعض الصعوبات منها غياب فضاء مخصص في حجم المهرجان الا انه تم اختيار فضاء احد المعاهد وتم تأثيثه ليتماشى وقيمة المهرجان في انتظار تخصيص فضاء خاص بالمهرجان وهو ما ستعمل عليه جمعية المهرجان لاحقا كما انه تم تكليف الجمعية في شهر جوان مما جعل اعضاء الجمعية في سباق مع الزمن وفي هذا الصدد اوضحت الناطقة الرسمية السيدة عايدة نصر انه ورغم ضيق الوقت فانه تم تأثيث عروض تستجيب لاذواق الجهة وانه ورغم الصعوبات فان ذلك لم يثنيهم من اجل انجاح الدورة الحالية. مسك الختام تم اختيار عرض اوبرالي بعنوان مازال "فينا الخير يا تونس" ولم يكن الاختيار اعتباطيا بل كان مدروسا في اشارة ان حب تونس وزرع الخير هو اهم الاهداف الثقافية بالجهة ليكون العرض عبارة عن رسالة حب وتاخي بين جميع التونسيين .