لازم المرض نعيمة سميح على مر عمرها الفني وكان آخرها مرضا أسكنها الفراش وتعافت منه وفقدت أفرادا أعزاء من أسرتها كانت من ضمنهم اختها وصديقتها الاعلامية زهور سميح فغنت لها أغنية «شكون بعمر هذا الدار اللي خوتيها».عاشت نعيمة سميح الحياة بمرّها وحلوها وأحلى فرحة نعيمة سميح ابنها شمس الذي تعتبره أجمل أغنية في حياتها. ويحفظ التاريخ الفني لنعيمة سميح انه عندما يرد اسمها على لائحة المهرجانات الغنائية فإن الاستعدادات تصبح مختلفة عن العادي من الاحتفالات بحيث تنفذ كل التذاكر في وقت وجيز وتحسبا لذلك أصبحت حفلات نعيمة سميح تحتضنها القاعات الرياضية الكبرى لتملأ على آخرها وتغني في القصور القديمة المخصصة لإقامة الحفلات كقصر التازي بالرباط والساحات الفسيحة المفتوحة وقد حصل أن كانت تقام احدى الحفلات في قاعة رياضية باحدى المدن المغربية في إطار اسبوعها الثقافي. وكان عدد من الفنانين المغاربة مشاركين في هذا الحفل الى جانب نعيمة سميح ولم يرحم الجمهور الفنانين من الانتقادات والصراخ رفضا لهم. وبهدف ارضاء الجمهور وتسكين الفوضى اقترح أحد المسرحيين صعود نعيمة سميح للغناء وعند اطلالتها سكن الجمهور ووقف تحية تقدير لهذا الصوت الاستثنائي الذي غنى في تلك السهرة فأطرب وأقنع وأمتع. ويحفظ التاريخ الفني لنعيمة سميح صعودها سنة 1977 على مسرح «الأولمبيا» لتكون بذلك أصغر مطربة تغني على هذا المسرح الشهير الذي كزن يطمح اليه أشهر المطربين العرب. كما يحفظ التاريخ الفني لنعيمة سميح أغنيتها محراب الحبّ التي تولى تلحينها أحمد البيضاوي، أغنية تمن رياض السمباطي لو كان ملحنها. انتهى