هو مسلم من اصل تركي وبالتحديد من انطاكيا جاء الى تونس من اجل الماجستير. عن تصرفات التونسي والاجواء الرمضانية بتركيا تحدّث ل «الشروق». * الاكيد ان الاجواء الرمضانية في تركيا لها طابعها الخاص؟ الاجواء جيدة جدا كل شيء متوفر في هذا الشهر الشربة لتحريك المعدة التي كانت مرتاحة خلال النهار ثم وبعد الاكل وصلاة التراويح يخرج المسلمون من بيوتهم الى الشوارع والمغازات وهي فرصة للالتقاء من اجل التحدث عن بعض العادات القديمة. * المنادي للسحور هل مازالت له وظيفة داخل المجتمع الاسلامي التركي؟ اظنك تقصد «المسحراتي» انه مازال يحظى بتقدير الجميع له لباسه الخاص ويبعث في الاحياء روح رمضانية خالصة. وفي رمضان نساعد الفقراء دون ان يعلم احد بذلك وذلك بطريقتين نأخذ مثلا قفة كبيرة نضع فيها السكر والارز ومختلف انواع السمنة والزبدة وزيت الزيتون ونضعها امام بيت الفقير ندق بابه ونرجع الى بيوتنا دون ان يعرف ذلك الفقير من المحسن اليه، وتوجد طريقة اخرى اذ نكلف شخصا امينا مختارا من طرف الجميع ونعطيه النقود ونقول له اوصلها لفلان وبطبيعة الحال دون ان يعرف من صاحب الاموال. * خلال اقامتك بتونس كيف بدت لك الاجواء الرمضانية هنا؟ على بعض التونسيين ان يدركوا ان الصيام هو نظافة الروح والجسم اقول هذا لأنني لاحظت ان بعضهم يبصقون في الشارع والبعض الآخر يتلهف على الاصطفاف في طوابير فأين الصبر الذي من اجله نصوم؟!