يتحدث هرباء وهو طالب تشادي مسلم عن العادات الرمضانية ليؤكد عدم وجود اي اختلاف فالاجواء في العموم متقاربة بين مجتمع اسلامي تونسي واخر تشادي تسيطر عليه أغلبية مسلمة بنسبة تقريبا. * كم يمثل المسلمون من جملة سكان تشاد؟ التشاد يتمتع بثروات حيوانية هائلة ويعتمد اقتصاده على الزراعة والقطن والبترول أيضا. الثروة البشرية تطغى عليها الفئة المسلمة فالمسلمون يمثلون حوالي 95 من السكان. * لهذا يمكن القول انه لا وجود لاختلافات في الاجواء الرمضانية بين المجتمع التونسي المسلم والمجتمع التشادي الذي تغلب عليه الفئة المسلمة؟ نحن نصوم مثلما تصومون ونفطر مثلما تفطرون بل أننا في شهر رمضان نعطي العنان للعبادة وتلاوة القرآن الكريم واقامة صلاة التراويح وكل شيء يتم هناك بصفة جماعية. اذا حل شهر رمضان وثبتت الرؤية تتدعم الزيارات بين الأحباب وتتدعم ظاهرة الكرم فيخرج البخيل من بخله ويزيد الكريم من كرمه. * والمأكولات؟ لا يوجد اختلاف أيضا فالتمر موجود والشربة موجودة والشاي والقهوة متوفران وفي أوقات السحور فإن العصيدة غالبا ما تكون موجودة أيضا. * ما الذي لاحظته من تصرفات التونسي في شهر رمضان؟ اقدام الشباب على الصيام والذهاب الى المساجد وسموّ أخلاقهم.