ادركت البطولة الوطنية جولتها الثالثة من مرحلة الذهاب والتي ستلعب على ثلاث دفعات كانت الاولى عشية أمس والثانية ستدور عشية اليوم على أن تكون الدفعة الثالثة يوم 26 من الشهر الجاري و يتحول خلالها الملعب التونسي الى ملعب رادس لملاقاة الترجي الرياضي. طول فترة توقف النشاط الرسمي للفريق جعل الاطار الفني يبرمج بعض اللقاءات الودية حيث انهزم فريق باردو في لقائه الودي امام مستقبل القصرين يوم الخميس الفارط على ان يخوض ثاني ودياته يوم الثلاثاء المقبل امام اتحاد طرابلس على ملعب النزل الذي ينزل فيه الفريق الليبي. تأهيل الشيخاوي والميهوبي انهت ادارة النادي كل الاجراءات الخاصة بملفي المنتدبين الجدد هيكل الشيخاوي القادم من بورتو البرتغالي ومروان الميهوبي القادم من موناكو الفرنسي، وبات هذا الثنائي مؤهلا للعب في قادم المباريات. الشيخاوي شارك في المباراة الودية امام مستقبل القصرين ولعب تسعين دقيقة وقدم مردودا محترما ينبئ بمستقبل واعد. في المقابل قامت الهيئة بالتفريط في بعض الشبان الذين لم وقع الحاقهم بالاكابر في الموسم الماضي من اجل منحهم فرصة اللعب مع فرق اخرى قبل العودة الى «البقلاوة» على غرارعلاء السكراني الذي امضى عقدا بموسم لفائدة اتحاد سليانة وحلمي الجويدي وغازي مبارك اللذان أمضيا عقدين بموسم لفائدة الأولمبي الباجي على سبيل الإعارة وعزيز بن محمد الذي تعاقد لموسم مع مستقبل وادي الليل على سبيل الإعارة. صيانة العشب تدور تدريبات الفريق هذه الايام على ارضية الملعب الفرعي وذلك لوجود صيانة لعشب لملعب الرئيسي من قبل بلدية المكان، في الاثناء تقدمت هيئة بن عيسى بمطلب لبلدية باردو من اجل توفير بعض التجهيزات الخاصة بالملعب على مستوى دكة الاحتياط والمكان المخصص لمراقب المباراة خاصة ان الشركة المالكة للتجهيزات الحالية اعلمت الهيئة بانها ستقوم بسحبها. على ارض الواقع منحت الجلسة العامة الانتخابية التي عقدت يوم 7 سبتمبر الحالي هيئة بن عيسى مدة نيابية ثانية ستكون مليئة بالتحديات على جميع الواجهات وفي جميع الفروع، وقد عزز بن عيسى هيئته بوجوه جديدة من رجال الاعمال خاصة ومن المنتظر ان تعقد الهيئة الموسعة اولى اجتماعاتها خلال الاسبوع القادم لوضع النقاط على الحروف والانطلاق فعليا في العمل كل حسب اختصاصه. من جهة ثانية لا بدّ من الاشارة الى الوضعية المزرية لقاعة الرياضة بخزندار والتي تستقبل اكثر من 400 لاعب في فرعي السلة واليد والتي تفتقد الى ابسط المرافق وبالتالي على بلدية باردو ان تولي هذه القاعة كل العناية باعتبارها تستقطب شباب الاحياء المجاورة وهي المتنفس الوحيد لهم.