تونس الشروق: خديجة أفادت مصادر أمنية مطلعة ل«الشروق» انه تزامنا مع العودة المدرسية فانه تم القيام بحملات أمنية أمام المعاهد والمدارس الابتدائية والإعدادية وذلك للتصدي الى المظاهر الاجرامية التي قد تخل بالامن العام وتنغص هذه المناسبة على العائلات التونسية. هذا وقد تم أمس تسجيل التواجد المكثف للدوريات الامنية بعدد من المعاهد والمدارس. وحسب مصدر أمني فإن التعزيزات الامنية شملت العديد من المؤسسات التربوية، اضافة الى حسن مراقبة الطرقات المؤدية للمعاهد والمدارس للحد من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر التي يقوم بها بعض مستعملي الطريق. كما تم أمس تسجيل وجود تعزيزات أمنية بكل من محطات النقل على غرار باب عليوة والجمهورية و«الباساج» وباب سعدون إضافة الى تركيز دوريات بمحطات المترو الخفيف، ويأتي هذا الانتشار الامني الذي عرفته أمس تونس الكبرى لتوفير الحماية اللازمة للتلاميذ والتصدي لأي محاولات تستهدف هذا الحدث. وذكر مصدر أمني ان وزارة الداخلية وضحت استراتيجية ترتكز على الجانبين الامني والمروري، مؤكدا ان هذه الاستعدادات الامنية جاءت لتسهيل حركة المرور على مستوى الطرقات المؤدية للمدارس والمعاهد إضافة الى تكثيف الدوريات الامنية بمحيط المؤسسات التربوية للتصدي للسلوكيات المنحرفة على غرار تعاطي المخدرات أو ترويجها وكذلك إمكانية سرقة المعدات والتجهيزات المتوفرة بالمؤسسات التربوية. وحسب نفس المصدر فان هذه الاستعدادات انطلقت لتجنب الاخلالات التي شهدتها العودة المدرسية خلال السنوات الفارطة، مؤكدا انه تم التنسيق مع مديري المعاهد والمدارس حول بعض التلاميذ الذين يعرفون بسلوكياتهم العنيفة. وأضاف نفس المصدر أنه تمت الاستعانة بالجانب الاستعلامي لانجاح هذه المناسبة والتصدي الى محاولات اجرامية، مشيرا الى انه تم التنسيق ايضا مع شركة النقل تونس لتدخل الوحدات الامنية في الوقت المناسب اذا ما تم تسجيل اي اعتداءات على وسائل النقل العمومي.