مع اقتراب انطلاق سباق الرابطة المحترفة الثانية ارتفعت وتيرة التحضيرات بالنسبة لفريق مستقبل المرسى المصمّم هذا الموسم على تأمين الصعود والعودة إلى مصاف الكبار بعد أن ضاعت الفرصة في الموسم الفارط. المؤشّرات تبدو ايجابية بالنظر الى سلسلة اللقاءات الودية التي خاضها الفريق وآخرها ضد النجم الرادسي نهاية الاسبوع الفارط والانتصار المستحق لأبناء القناوية في مواجهة خارج الديار . فنيّا يمكن الحديث عن يداية واعدة في السباق مع عودة «الفورمة» لبعض العناصر التي تخلّفت لأسباب صحية عن الحصص الاخيرة على غرار يوسف المويهبي وناجح حمادي والمهاجم العمدوني ويأمل الإطار الفني بقيادة المدرب لطفي القادري أن يكون كامل الرصيد البشري تحت تصرّفه هذا الاسبوع ليجهّز فريقه كما ينبغي للجولة الافتتاحية ضد اريانة . صراعات صلب الهيئة قلنا ان الامور تبدو جيّدة على مستوى استعدادات الفريق لكن الواضح أيضا أن الأجواء على المستوى الإداري لاتسير على نحو جيّد في ظلّ صراع لم يعد يخفى على أحد بين رئيس النادي توفيق بن نصيب وبعض اعضاده في الهيئة المديرة قيل أنّ من بين أسبابه طرق التصرّف في الموارد المالية وأيضا إقدام رئيس النادي على التفويت في أكاديمية المرسى للاعب يوسف المويهبي في الوقت الذي يؤكّد رئيس المرسى أن العملية ليست تفويتا وانما تسويغا لجزء من الأكاديمية . الواضح أيضا ان هيئة المرسى اصبحت تمزّقها الصراعات بسبب تدخّل بعض المسؤولين السابقين في سلطة القرار رغم انّ لا أحد منهم حاول أن يدعم خزينة النادي بالمال. الاكيد ان عديد المسائل سيقع توضيحها للجماهير يوم غد بمناسبة انعقاد الجلسة العامة السنوية التي تؤكّد كل المعطيات انها ستكون ساخنة باعتبار ان كل طرف سيحاول ان ينأى بنفسه عمّا يحدث. صفقة الخميسي تنعش الخزينة انتقل اللاعب سند الخميسي للنادي الافريقي في صفقة انعشت خزينة المرسى بنحو 200 الف دينار رغم أن اللاعب كان من الممكن تسويقه بضعف هذا المبلغ . هيئة المرسى ستغنم من الصفقة كذلك عقد إشهار مدته 3 سنوات من شركة المشروبات الغازية لمالكها حمادي بوصبيع في حدود 180 الف دينار.