ينهي النادي الإفريقي اليوم تحضيراته لمرحلة توقف نشاط البطولة بإجراء ثالث مبارياته الودية حيث سيواجه فريق الاتحاد الليبي بعد أن تبارى سابقا مع قرمبالية الرياضية واكتفى بالتعادل السلبي يوم الأحد الماضي ومن ثمة التقى مستقبل سكرة يوم الأربعاء محققا فوزا عريضا برباعية نظيفة. مباراة اليوم لن تدور بالملعب الأولمبي بالمنزه كما كان في البرنامج حيث تم نقلها الى ملعب الشادلي زويتن تماما كلقاء مستقبل سكرة والسبب هو الأشغال التي تجرى حاليا على الملعب الأولمبي وفقا لما أكده مصدر من هيئة الأحمر والأبيض ل»الشروق». ريغا يواصل التجارب لم يستقر مدرب النادي الإفريقي جوزي ريغا على الرسم الذي سيستعمله اليوم كتجربة نهائية قبل اعتماده أمام الملعب التونسي. الفني البلجيكي وضع ثلاثة رسوم على الطاولة وهي 4-2-3-1 و4-4-2 و4-1-4-1 في مسعى للاختيار أفضلها بحسب ما يتوفر على ذمته من لاعبيه. مدرب الإفريقي عول على الرسوم الثلاثة في الوديتين السابقتين وسيسعى اليوم لوضع خيار أولي قبل الحسم بشأنه على امتداد تدريبات الأسبوع المقبل التي ستنطلق يوم الثلاثاء باعتبار أنه تم منح اللاعبين راحة خاطفة يوم غد الاثنين. لاعبان يخسران الكثير إلى حدود تدريبات يوم أمس الصباحية لم يبد المدرب جوزي ريغا أية حماسة للتعويل على اللاعبين غازي العيادي وعلي العابدي ضمن التشكيلة خصوصا أنه لم يكن راضيا عن مستواهما بالإضافة إلى عدم الجدية التي اتسما بها. وفي الحقيقة فإن العيادي يبقى لاعبا مهما لما يتمتع به من إمكانيات فنية وبدنية محترمة غير أن انغماسه في التركيز على أمور أخرى غير كرة القدم جعله يكون في كل موسم محل انتقاد كل المدربين الذي أشرفوا عليه بسبب عدم انضباطه. أما العابدي فإن غياب المنافسة جعل مستواه يتراجع كثيرا وقد يخسر مكانه في التشكيلة الأساسية حتى في غياب البديل. مباراة اليوم ينتظر أن تشهد تعويل جوزي ريغا على الجزائري مختار بلخيثر كظهير أيسر عوضا عن علي العابدي الذي احتج على تغييره في لقاء قرمبالية رغم ضعف ما قدمه. ثنائي في الهجوم أشرنا إلى أن جوزي ريغا يبحث عن اختبار بعض الرسوم ومن بينها 4-4-2 وهو خيار جعله يفكر في التعويل على المهاجمين الأجنبيين ديريك ساسراكو وباسيرو كومباوري جنبا إلى جنب فمن المعلوم أن اللاعب البوركيني الشاب ليس مهاجما صريحا وقد يكون التعويل عليهما معا مفيدا لكل منهما حتى يكون أكثر فاعلية. ريغا وضع أمامه عدة خيارات ومباراة اليوم ينتظر أن تكشف بشكل كبير ما يفكر فيه الفني البلجيكي خلال إعداده لمباراة دربي العاصمة الصغير أمام الملعب التونسي والتي يفترض أنها ستكون الأمل الأخير لبقائه على رأس المقاليد الفنية لنادي باب الجديد خصوصا أن عدم الرضا على الأداء والنتائج جعله في قفص الاتهام.