كيف تعمل أوميغا3 ضد مرض السكري؟ لدى الحيوان، يضاعف أوميغا3 حساسية الخلايا للأنسولين، مما يحدّ من مستويات السكر في الدم ويساعد على منع مرض السكري. أما لدى البشر فإن زيادة أوميغا 6 و نقص الأوميغا3 يتسبب في التهاب تنتج عنه مقاومة للأنسولين الذي تتراجع قدرته على هضم السكر وهذا بارتباط أيضا بالسمنة. بعبارة أخرى، إضافات أوميجا3 لها فعالية أقوى لدى أولئك الذين يحتاجون إليها أكثر! توصي جمعية السكري الأمريكية (ADA) جميع الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو ما قبل السكري بأكل السمك الدهني 3 مرات في الأسبوع وتناول النباتات الغنية بأوميغا3. أوميغا 3 والمرأة الحامل: بالنسبة للنساء الحوامل، يعد اكتشاف دورأوميغا3 بمثابة ثورة حقيقية. فعدم وجود هذه الأحماض الدهنية هو كارثة حقيقية للأمهات وأطفالهن لكن السلطات الصحية كما الأطباء غير مدركين بهذه المسألة . اليوم، تعاني النساء الحوامل من عجز كبير في أوميغا3 ويتم العثور على هذا النقص الفادح في حليب الثدي ... ذكرت دراسة دنماركية أن تناول النساء الحوامل لأوميغا3 في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل يحدّ بشكل كبير من خطر إصابة أطفالهن بالربو (وتبلغ الفروق 30 بالمائة). لقد ارتفع معدل الإصابة بالربو بأكثر من الضعف في البلدان المتقدمة في العقود الأخيرة. 330 مليون طفل وراشد حول العالم مصابون بهذا المرض. في حالة الأم، يساعد تناول أوميغا 3 على الحفاظ على معنويات جيدة طوال فترة الحمل وحتى بعد الولادة. وقد أظهرت الدراسات الجادة أن النساء اللواتي يستهلكن أوميغا3 يعانون أكثر من «كآبة الأطفال» بعد الولادة (قطوس النفاس بالدارجة). علاوة على ذلك، بيّن فريق من جامعة كنساس أن الاستهلاك اليومي لأوميغا3 يجنب الولادة المبكرة عندما يكون الحمل في خطر. لدى الرضيع: أوميغا 3 ضرورية لنمو الجنين. فهي تشارك بشكل كبير في تطوير خلايا الشبكية وفي النمو العصبي الجيد. تدعّم الأوميغا3 أيضًا نظام المناعة لدى الطفل وبالتالي تحسن من مقاومته للأمراض. كل البحوث تؤكد أن تناول النساء الحوامل لأوميغا 3 يسمح بإنجاب أطفال يتمتعون بصحة جيدة وبنمو جيّد.