أغلق الترجي ملف المدرّب ولو إلى حين لِيَنصبّ التركيز على الموعد القاري الكَبير أمام «غُرّة أوت» في نِطاق إيّاب الدّور نصف النهائي لرابطة الأبطال الافريقية وذلك يوم 23 أكتوبر في رادس. ويأمل أهل الدار أن يَنجح الشّعباني في استغلال فترة توقّف البطولة عن النّشاط بسبب التزامات المنتخب لتَنقية الأجواء ومُساعدة اللاّعبين على استعادة الثّقة المفقودة. وتبدو الفرصة سَانحة لتَسترجع العَديد من العناصر «الفُورمة» المعهودة كما هو شأن البلايلي والبدري الذي أصبح «شَبحا» لذلك النّجم السّاطع بالأزياء الترجية أوكذلك ب»مَريول» المنتخب. دعم بن صغير مطلوب بعد أن تعرّض إلى العِقاب والتحق بصنف الآمال عاد ماهر بن صغير إلى الفريق الأوّل بعزيمة كبيرة على تدارك ما فَات وفي الأثناء تلقّى ضَربة «مُوجعة». وقد أصيب ماهر بن صغير نتيجة التحام عفوي مع زميله علي الجمل وتفيد الكشوفات الأولية أنّ الابن السّابق ل»بوقرنين» تعرّض إلى إصابة على مستوى العظم الجَانبي للرِّجل وخضع امس الى عملية جراحية على ان تتراوح فترة الراحة بين ثلاثة أشهر وثلاثة اشهر ونصف. ولاشكّ في أن هذه الإصابة ضَاعفت من أوجاع بن صغير الذي يحتاج حتما إلى دعم معنوي كبير ليسترجع عَافيته ويعود إلى الميادين بإصرار كبير على النّجاح مُقتديا في ذلك بعدّة أقدام ترجية مرّت بمثل هذه «المِحن» الصحية في مُقدّمتها أيمن بن محمّد الذي عاد من بعيد واقتلع مكانا دائما في التشكيلة الصّفراء والحمراء علاوة على التَواجد في قائمة المنتخب. ملف المائوية من المُنتظر أن تَعقد الجمعية اليوم نَدوة صُحفية لتَقديم البرنامج الكَامل للاحتفالات بالمائوية وهي حدث كبير تَنتظره جماهير «المكشخة» بفارغ الصّبر قياسا بأبعاده الرَمزية. ولأنّ الأمر يَتعلّق بلحظة تاريخية مُهمّة في المسيرة الترجية فَقد تمّ منذ فترة ليست بالقَصيرة تَشكيل لجنة خاصّة لمتابعة هذا الملف. وقد أنهت هذه اللّجنة استعداداتها وأعمالها لذلك تَقرّر تَنظيم ندوة صحفية بداية من الحادية عشرة صباحا في فندق الحديقة. وستكون الفرصة مناسبة لتقديم برنامج الاحتفالات بالمائوية التي من المفروض أن تشهد إقامة معرض يُوثّق كلّ المحطّات التي عاشتها الجمعية منذ النشأة الأولى في 15 جانفي من عام 1919. وكان الفريق قد دخل أيضا في مُفاوضات مع بعض الجمعيات الأوروبية لإجراء مباراة استعراضية تخليدا لهذه الذكرى الغالية بالنسبة إلى العائلة الترجية. ومن المُرجّح أن تكون هذه المباراة الودية ضدّ «باريس سان جرمان».