الشروق-مكتب صفاقس علمت "الشروق" أن المشجع الذي سقط عليه باب ملعب 2 مارس بصفاقس تعافى للشفاء وغادر المصحة ليتقدم بقضية عدلية ضد بلدية صفاقس المشرفة على الملعب وكل من عسى ان تشكف الأبحاث عن ضلوعه في هذه الفاجعة. المتضرر من هذه الحادثة التي هزت صفاقس ونشرت تفاصيلها الأولية "الشروق" في عدد سابق هو الملازم الأول ورئيس مركز أمن سوق الزيتون بصفاقس خالد منصر الذي سقط عليه الباب الخلفي للملعب فخلف له حالة إغماء مع 22 غرزة في الرأس وخلع في الكتف مما استوجب نقله إلى إحدى المصحات الخاصة لتلقي الإسعافات والفحوصات اللازمة. الملازم الأول المتقاعد خالد منصر قال ل"الشروق" انه عومل بطريقة جيدة من والي صفاقس عادل الخبثاني الذي زاره في المصحة رفقة رئيس البلدية للاطمئنان على صحته، كما أثنى المتضرر – بصفته محب – على مجهودات طبيب نادي هلال الشابة ورئيس الجمعية اللذين تكفلا بكل التدخلات الطبية والمعنوية والمادية مشيدا بدور زوجته التي أصيبت بهلع كبير كاد أن يخلف لها صدمة نفسية كبرى. ويؤكد خالد منصر أن مروره حذو الباب الذي كان مفتوحا في جزء منه لحظة الفاجعة كان كافيا ليسقط عليه مما يؤكد ان الباب الحديدي لم تكن طريقة شدّه إلى الجدار سليمة وهو ما يمنحه حق المطالبة بحقوقه المعنوية والمادية من خلال مقاضاة كل من سيكشف عنه البحث في هذه الفاجعة. بقي أن نشير إلى أن المتضرر، كان قد أعد دليل الشرطة البلدية وتحمل مسؤولية مركز سوق الزيتون 17 عاما وعرف بدماثة أخلاقه ورفعتها ..لكن كل هذا لم يمنعه من مقاضاة المسؤولين عن الأضرار التي أصابته لا بهدف التشفي بل من باب تحميل المسؤوليات في فضاء رياضي يؤمه الآلاف من الشباب والأطفال وغيرهم. ومن ناحيتها قالت بلدية صفاقس على صفحتها الرسمية " اذن السيد رئيس البلدية بفتح تحقيق حول الحادثة وتحديد الأسباب والمسؤولين».