هي واحدة من أعرق المدن بفضل ما تحتويه من جمال وسحر طبيعي. هي مدينة بني مطير الحديقة المعلقة التي تتجاوز كل الأبعاد لتجسد اللا مكان واللا زمان وتسحر بجمالها الاستثنائي كل من زارها. بني مطير التي تحتضنها الغابات وتمتد فيها الخضرة على مد البصر تشترك منازلها الصغيرة في أسقف مرصعة بالقرميد الأحمر القاني وشبابيكها السوداء ذات الإطار الأحمر الداكن هذه البناءات صمد شتاء في وجه الثلوج لترسم لوحة بياض الثلج وتتحول المدينة إلى قبلة للزائرين للاستمتاع بطبيعة قل وجودها تزخر مدينة بني مطير بالعديد من الثروات الطبيعية كعين حمام الصالحين ولها مزايا علاجية ووقائية للعديد من أمراض الالتهاب. بني مطير مثال انسجام الإنسان مع محيطه البيئي حلة بيضاء زمن الثلوج ومروج خضراء أوقات الصحو حيث تشع الشمس بدفئها وتطرب العصافير بزقزقزها.