تم ظهر أمس العثور على جثتي شابين في 21 و31 سنة في منطقة بمدينة الفحص من ولاية زغوان بعد ان تم تهشيم رأسيهما بالحجارة والتنكيل بجثتيهما وبعد ساعات بالعاصمة تم ايضا العثور على أوكرانية مذبوحة وابنتها مطعونة. تونس(الشروق) «الشروق» تنشر تفاصيل المجزرتين المروعتين اللتين هزتا يوم أمس ولايتي تونس والعاصمة وراح ضحيتهما شابان في مقتبل العمر وسيدة أوكرانية وابنتها ... في منزل مهجور بمنطقة الفحص التابعة لولاية زغوان تم اعلام وحدات الحرس و الشرطة الوطنيين بوجود آثار دماء بالقرب من المنزل وبعد وصول الأمنيين الى المكان عثروا على جثتين تغمرهما الدماء وكانتا في حالة مرعبة حيث تعمد منفذو الجريمة تهشيم رأسي الضحيتين حتى لا يتم التعرف اليهما . وحسب مصدر امني مطلع فان منفذي الجريمة يفوق عددهم الأربعة حسب التحقيقات الأولية حيث تعمدوا اغلاق باب المنزل المهجور ثم هاجموا الضحيتين بكميات كبيرة من الحجارة مضيفا في هذا السياق ان احد القتيلين حاول الدفاع عنه نفسه ومن المرجح انه تعرض ايضا للذبح . الضحيتان كما اكد محدثنا ان الضحيتين هما شابان في 21 و31 من عمرهما تعرضا للضرب ثم القتل ثم تهشيم الرأس ثم التنكيل بجثتيهما كمرحلة أخيرة واضاف ان المنزل المهجور عرف داخله عراكا كبيرا بين المجموعة التي نفذت الجريمة وبين الشابين لتنتهي بقتلهما بطريقة بشعة هزت امس التونسيين . وبالإضافة الى تهشيم رأس الضحية حاول القتلة الانطلاق في عملية تقطيع الجثتين ولكنهما فشلا خوفا من الكشف عن جريمتهم البشعة ليغادروا المكان تاركين دليلا قد يكشف احد المتورطين . وغير بعيد عن ولاية زغوان تم مساء أمس العثور على جثة سيدة أوكرانية في منزلها بالكرم بالعاصمة اين تعرضت للذبح وبجانبها ابنتها المصابة بعشرات الطعنات وتبين ان العملية هدفها السرقة وعندما حاولت الضحيتان منع عملية السطو تم قتلهما وذبح الأم وطعن الابنة واثر فتح تحقيق تم تحديد احد المتورطين في المجزرة . اهتزت أمس تونس بسبب الجريمتين البشعتين اللتين تسببتا في سقوط أربعة ضحايا وذبح ثلاثة منهم و راح ضحيتها شابان في مقتبل العمر وسيدة اجنبية وابنتها وقد طالب الغاضبون وحدات الأمن بالإسراع في الكشف عن منفذي الجرائم البشعة التي تضاعف عددها مؤخرا هذا بالاضافة الى المطالبة بالتصدي للعنف والبراكاجات.