سرطان الثدي: استراتيجيا طبيعية للعلاج: كلنا يتأثر حينما يعلم أن فردا من العائلة أو صديقا أو زميلا مصاب بالسرطان. عند الإصابة بهذا المرض لا بد من توفير كل الفرص والأدوات المتاحة لنا ولا نقتصر على العلاجات التقليدية والمتعارفة. تنبني الاستراتيجية الأيضية الطبيعية على محاور خمس وهي: 1. الحيوية يعتمد العلاج الطبيعي على مفهوم الحيوية. فالحيوية ليست مفهومًا «للعمر الجديد» وقد كانت العديد من كليات الطب تعتمد على هذا النهج. الحيوية هي أن تثق في القوة الحيوية للفرد. كلنا قادرون على التغلب على مرض من خلال عمليات معقدة تحدث بطريقة لاشعورية. فمن الضروري أن يكون لدى الشخص طاقة فيزيائية كافية للعمل ولا يشعر بالإفلاس ويستنفذ باستمرار. غالبًا ما يؤدي نقص القوة البدنية إلى نقص في القوة الذهنية والحافز للمرور عبر مراحل العلاج المختلفة. الحيوية مدعومة من خلال: الغذاء: تجنب السكريات والحليب ومشتقاته واعتماد النظام الغذائي الكيتوني régime alimentaire cétonique. النباتات الطبية سواء منها التي تساعد على تدعيم قوة الجسم وحيويته ومناعته أو التي تحدّ من آثار العلاج الكيميائي أو التي تساعد على قتل الخلايا السرطانية وسنتعرّض لبعضها في آخر المقال. دعم جهاز المناعة: الجهاز المناعي ، دون شك هو الفاعل الفسيولوجي الأكثر أهمية في مكافحة السرطان. إنه من المفترض أن يحدد ويدمر الخلايا السرطانية. يجب أن يكون مدعوما من خلال بعض المكملات الغذائية أو ممارسة النشاط واعتماد بعض الطرق التي تخلى عنها الإنسان مثل الصوم العلاجي. من بين النباتات التي تدعّم المناعة والتي سنتعرّض لها بالتدقيق نذكر الأخيناسيا Echinacée و نبات الكاحل Astragale والجنسنغ وغيرها..... كذلك يمكن تناول العديد من المكملات الغذائية مثل فيتامين D3 وفيتامين C وهي أيضا ضرورية لضمان الأداء السليم لجهاز المناعة. من المعلوم أنه وبعد تنكّر دام عقودا تبيّن أن 70% من المصابات بسرطان الثدي يعانين من نقص فادح في الفيتامين د3 (ننصح بتناول الفيتامين د3 بوجبات عالية نسبيا وتجنب الفيتامين د2 عسير الهضم وذي الفائدة المحدودة). أما الفيتامين ج فلقد تبيّن أن وجبات عالية منه مهما كانت طريقة تناوله مفيدة في مقاومة السرطان وهذا عكس ما كان يعتقد فيه. ننصح بتناول المواد الغذائية الغنية بالفيتامين ج مثل القوارص والكيوي والمورنقا Moringa.