في خطوة غريبة وطريفة أنهت «الهمهاما» مَهام المدرب الفرنسي «جيرار بوشار» قبل أن تَتراجع بعد ساعات عن هذا القرار. وقد عاد «بوشار» إلى منصبه كأن شيئا لم يكن ويبدو أن هيئة الفاضل بن حمزة أدركت أن التمسّك بخدمات الفني الفرنسي هو الإجراء الأسلم خاصّة أن نجاح المدربين الذين وقع ترشيحهم لقيادة الجمعية غير مضمون (القائمة ضمّت حاتم الميساوي ووليد الشتاوي وعفوان الغربي ولطفي السليمي...). ومن جهة أخرى ساد الاقتناع في صفوف أهل الدار بأن الأزمة الحقيقية للفريق تَكمن في محدودية الزاد البشري لا في العُقم التكتيكي للمدرب الفرنسي «جيرار بوشار» العائد إلى منصبه دون صديقه الدائم وذراعه الأيمن «تُوماس». ذلك أن أصحاب القرار أكدوا أن المكتوب انتهى مع المعد البدني الألماني «توماس». وبعيدا عن ملف الإطار الفني ل «الهمهما» انكبّت هيئة بن حمزة على معالجة ملف الانتدابات وتشير آخر المعلومات القادمة من الضاحية الجنوبية أن الفريق ربط قنوات الاتصال مع مهاجم أورغواياني. ومن المفروض أن يخضع هذا اللاعب إلى الاختبارات لتحديد مؤهلاته الفنية واتخاذ القرار النهائي بشأن التعاقد معه أوتسريحه ليعود من حيث جاء.