عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا }. رواه مسلم حمل السلاح علينا : أي بغى وخرج على جماعة المسلمين . ليس منا : أي ليس على هدينا ولا من أهل طريقتنا . لقد حرم الله عز وجل شهر السلاح في وجه المسلم واخافته ومن باب اولى واحرى عدم قتاله .كما حرم الله تعالى الغش بين الناس وعلى الحكام مراقبة الأسواق والأسعار كي لا يأكل بعض التجار أموال الناس بالباطل . وعلى التاجر أن يعلم أن الله يراه لذلك عليه أن يبين العيب في السلعة ان كانت معيبة وأن لا يغش في الوزن أو في النوع وأن لا يكذب في الحلف وأن لا يقسم بالله كذبا فتعمد الغش يلحق الضرر بالمسلمين مما ينشر العداوة بينهم.