تونس «الشروق»: بعد ثلاثين عاما من احتضان تونس للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب ستستضيف تونس العام القادم مؤتمر الاتحاد بإجماع المؤتمرين في مدينة أبوظبي في المؤتمر الذي اختتم مساء الثلاثاء. اختتمت يوم 22 جانفي 2019 أشغال المؤتمر العام السابع والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي انعقد بمدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة من 19 إلى 22 من الشهر الجاري. وقد حظيت تونس بشرف رئاسة هذا المؤتمر ممثلة في الشاعر صلاح الدين الحمادي رئيس اتحاد الكتاب التونسيين وذلك بإجماع اتحادات وروابط وجمعيات الكتاب العربية المشاركة في هذا المؤتمر. يذكر أن اتحاد الكتاب التونسيين قد شارك بوفد متكون من رئيس الاتحاد الشاعر صلاح الدين الحمادي والكاتب العام للاتحاد الدكتور العادل خضر. وقد تم في هذا المؤتمر المصادقة على القانون الأساسي الجديد للاتحاد العام والذي وقع تعديله في مؤتمر استثنائي انعقد في شهر أكتوبر الماضي بالقاهرة. كما صودق على التقريرين الأدبي والمالي، ثم وقع انتخاب الشاعر الإماراتي حبيب يوسف الصايغ أمينا عاما للاتحاد العام، كما وقع انتخاب ثلاثة نواب للأمين العام هم الجزائري يوسف شقرة والسوري نضال الصالح والعماني سعيد الصقلاوي، كما تم اختيار تونس لاستضافة المؤتمر القادم للاتحاد العام ، وتم تجديد الثقة فيها لإدارة مكتب الترجمة بالاتحاد العام نظرا لنجاحه في ترجمة وطباعة 9 أعمال أدبية عربية إلى اللغة الإنقليزية بإشراف تونسي وهي أعمال تمثل المشهدين القصصي والشعري بكل من الأردن وليبيا والجزائر وتونس وعمان. وقد تم في هذا المؤتمر أيضا تعيين الدول التي ستستضيف اجتماعات مجلس الاتحاد القادمة، وهي اجتماعات تنعقد مرة كل ستة أشهر. يذكر أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي استقبل المشاركين في هذا المؤتمر كما استقبل حاكم إمارة الشٌارقة سلطان القاسمي وفود 16 دولة عربية شاركت في المؤمر السابع والعشرين الذي أعاد انتخاب الشاعر الإماراتي الحبيب الصائغ رئيسا للاتحاد كما تم اختيار سوريا والجزائر وعمان كنواب لرئيس الاتحاد وتم اختيار تونس لإستضافة المؤتمر الثامن والعشرين العام القادم. وأصدر الكتاب العرب بيانا جددوا فيهم رفضهم وإدانتهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني ودعوة الكتٌاب العرب الى المساهمة في نشر ثقافة التسامح والتنوير ضد التشدٌد الديني وثقافة التكفير والاغتيال.