(الشروق) - مكتب الساحل نظّمت بلديّة المنستير بالتنسيق مع وكالة حماية الشريط الساحلي وتهيئته أمس الأول بقصر البلدية يوما تحسيسيا للإعلان عن انطلاق دراسة لإعداد أمثلة أشغال الشواطئ والتصرّف في الملك العمومي البحري بإشراف رئيس البلدية منذر مرزوق وبحضور أعضاء المجلس البلدي وإطارات البلديّة والإدارة المركزية والجهوية للوكالة وممثّلين عن مختلف الإدارات المعنيّة ومختلف مكوّنات المجتمع المدني وخبراء مكتب الدراسات المشرف على الدراسة. وستشمل هذه الدراسة شاطئ الدخيلة والمنطقة الواقعة بين القصر الرئاسي سابقا ونزل السرايا وشاطئ النخيل وشاطئ الفلاز وشاطئ القراعية. وتهدف هذه الدراسة إلى تنظيم عمليّة استغلال الشواطئ المذكورة واقتراح إقامة تجهيزات وخدمات حسب حاجيات روّاد الشواطئ والمصطافين ومنشآت وفقا لتصاميم مضبوطة تأخذ بعين الاعتبار تحديد مساحات شاطئية يتمّ إشغالها بطريقة تكون فيها المساحة الأكبر دون انتصاب بهدف تقديم مختلف الخدمات المطلوبة وإحداث مشاريع شاطئيّة متنوّعة لتنشيط مدينة المنستير بعيدا عن الإخلالات. وسيتم إعداد الأمثلة بالاعتماد على المبدإ التشاركي وإشراك جميع الأطراف المعنيّة من مجتمع مدني وإدارات جهويّة ومؤسسات مختلفة ذات صلة بالموضوع الى جانب التشخيص العلمي المعد من طرف خبراء مكتب الدراسات. وستتم المصادقة على الأمثلة من طرف وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابيّة ليتم اعتمادها وتطبيقها لاحقا عند التصرّف في هذه الشواطئ.