كشفت الرسامة التشكيلية والدكتورة الجامعية مهى المكشر بوصفها الكاتب العام ل"جمعية الشابة للفنون والمحيط" المتحصلة حديثا على التأشيرة القانونية، ان اول نشاط ابداعي دولي لهذه الجمعية الإبداعية الفتية يتمثل في تنظيم اول دورة لمهرجان الفنون التشكيلية بالشابة تحت اشرافها المباشر في شهر جويلية القادم. وقالت الكاتب العام للجمعية ان المهرجان عرف على امتداد دوراته الماضية عديد الصعوبات حتى انه توقف رسميا منذ 2008 , وحتى دورة 2017 العام الفارط كانت استثنائية وانتظمت تحت اشراف جمعية صيانة المدينة بالشابة , ليتم التوجه رسميا نحو إقرار الاشراف والتنظيم لهذا الموعد السنوي للمهرجان بالتعاون مع " جمعية الشابة للفنون والمحيط" التي شرعت في اعداد العدة بمؤازرة الأستاذ محمد البعثي وعدد من اهل الاختصاص في الفنون التشكيلية من الان لكسب الرهان وإعادة الاشعاع لمهرجان مثل نقطة مضيئة ثقافية استثنائية في مدينة الشابة التي كانت الى وقت غير قريب قبلة الرسامين التشكيليين من كل انحاء العالم كل صيف. معرض تشكيلي في فيفري وأعلنت الدكتورة مهى المكشر انه بداية من 8 فيفري القادم سينتظم معرض للفنون التشكيلية للمحترفين بالشابة يمثل لبنة على درب الاعداد لأول دورة للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية تحت اشراف " جمعية الشابة للفنون والمحيط" في جويلية القادم، والدعوة مفتوحة الى كل الفنانين التشكيليين لتأثيث المعرض الذي سيمتد حتى 24 فيفري تتخلله ورشات لرسكلة النفايات وأخرى خاصة بالخط العربي موجهة للهواة والأطفال. وفي حديثها عن "جمعية الشابة للفنون والمحيط" قالت الكاتب العام: "هي جمعية هدفها نشر الثقافة والمساهمة في المحافظة على المحيط من خلال القيام بأنشطة فنية دورية في شكل ورشات كرسكلة النفايات وإعادة تقديمها في شكل اعمال فنية بتشريك الهواة والأطفال لزرع حب الابداع الفني الراقي والتعبير من خلاله على الحياة الجميلة ". مهى المكشر من تكون يحفظ التاريخ للدكتورة مهى المكشر انها كانت ضمن المساهمات في تأسيس المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالشابة في مرحلته الأولى، وكان ذلك خلال فترة دراستها الجامعية بالمعهد العالي للفنون الجميلة، ولا غرابة والحال تلك ان تكون الفنون التشكيلية واللهو الإبداعي بالألوان أحد اهتماماتها الأساسية بعيدا عن شغلها الأكاديمي في الجامعة التونسية، وهي اليوم اكثر حرصا على أن يستعيد المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالشابة بريقه اكثر القا وكرسامة وفنانة تشكيلية تعتمد الدكتورة مهى المكشر التشخيص الحر في كل رسومها من خلال تعدّد الوجوه وبتقنيات إبداعية مختلفة فيها مقاربة للواقع وما نعيشه يوميا مع مقاربة لوجهات النظر المختلفة.