تبعا للجدل والتوتّر المتواصل داخل مجلس بلديّة الحمّامات، أفادنا محمّد نجيب بوسلامة رئيس لجنة الدّيمقراطيّة التّشاركيّة والحوكمة المفتوحة ببلديّة الحمّامات أنّ مائة وثمانين يوما مرّت على تنصيب المجلس ودار لقمان على حالها رغم ما يزخر به المجلس البلدي وإدارته بالطاقات والكفاءات القادرة على البرمجة واتخاذ القرارات الهامّة والمناسبة، إلاّ أنّ المجلس إلى حدّ اليوم غير قادر على تحقيق أدنى المشاريع وإتمامها وتنفيذ قراراته المنبثقة عن مطالب متساكني المدينة من منطقة المرازقة، ومضيفا أنّه لم يدّخر جهدا بالتّعاون مع بعض المستشارين لحلحلة بعض القضايا المطروحة على الساحة المحلية ولكن دون جدوى. وأوضح أن مجموعة من المستشارين (16 عضوا) ارتأت أنه من الواجب التصدي للقرارات الأحادية الجانب التي اتخذت في اجتماعات مغلقة ضاربة عرض الحائط بالمبادئ العامة للتشاركية فتم نعت مجموعتهم (من داخل المجلس) بالمجلس الموازي والمستشارين بالمراهقين السياسيين في حين أنه كان من الأجدر حسب تعبيره الانكباب على معالجة الأداء المخجل للمجلس البلدي. واختتم قوله أنّ موقفه هذا نابع عن التزامه المعنوي تجاه المواطنين وللقسم الذّي أدّاه.