جدل واسع بعد سخرية عربي سناقرية من قافلة الصمود والمشاركين فيها    جسر بنزرت الجديد: تقدّم أشغال القسط الثاني بنسبة 7 بالمائة وإنهاء الأشغال في سبتمبر 2027    إلغاء سفرة تونس – مرسيليا ليوم السبت على متن السفينة "قرطاج" وتعويضها بسفرة على متن السفينة "تانيت" ليوم الإربعاء القادم    عند سوء الاستخدام.. بعض الأدوية قد تصبح قاتلة...شنيا هي؟    عاجل: انقطاع التيار الكهربائي في بعض مناطق الكاف...وهذه هي التفاصيل    طرد صحفية إيطالية من أسطول "الصمود العالمي" بعد كشفها موقع القوارب    عاجل/ هذا ما قرر القضاء في حق صاحب مؤسسة "أنستالينغو"..    كيفاش البصل يحميك من الأمراض والبرد؟    الطقس مستقر في تونس هالأيام، شنوّة المستجدات؟    أبراج باش يضرب معاها الحظ بعد نص سبتمبر 2025... إنت منهم؟    عاجل/ استشهاد اربعة فلسطينيين برصاص الاحتلال أثناء إنتظار المساعدات..    كيفاش باش يكون طقس نهار السبت؟    أضواء على الجهات: المسبح البلدي أبرز منشأة رياضية تمت صيانتها بالكامل في ولاية بنزرت خلال السنوات الأخيرة    عاجل/ ايقاف العمل بهذه العقود..وهذه التفاصيل..    إحياء أربعينية فاضل الجزيري الأسبوع القادم    أضواء على الجهات:جمعية صيانة مدينة بنزرت أفضل مثال على تكاتف الجهود بين المجتمع المدني و مؤسسات الدولة    "كطفل موبخ".. إسحاق هرتسوغ يواجه مساءلة علنية في ندوة تشاتام هاوس بلندن    الرابطة الأولى: مباريات اليوم من الجولة الخامسة وبرنامج النقل التلفزي    الملعب التونسي والترجي/ النجم والاتحاد المنستيري: لاتفوتوا المبارتين..تفاصيل البث التلفزي..    بزشكيان يشارك في القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة    اريانة: تكريم الجمعيات الرياضية و الرياضيين المتألقين بالجهة في اختصاصات مختلفة    كاس ديفيس للتنس (المجموعة الاولى) تونس - السويد 1-1    عاجل/ 100 قتيل و146 مفقودا اثر غرق قارب بهذه المنطقة..    تصريح / مشروع جسر بنزرت الجديد لم يواجه أي مشكل عقاري ،وقيمة تعويض أصحاب المنازل المزالة بلغت 45 مليون دينار    وزارة الصحة تطلق خطة وطنية للتكفل بمرضى الجلطة الدماغية    البرلمان العربي يثمّن اعتماد الأمم المتحدة "إعلان نيويورك" ويؤكد دعمه لحل الدولتين    الحوثيون: قصفنا أهدافا إسرائيلية حساسة بصاروخ باليستي    ارتفاع عجز ميزان الطاقة الأوّلية بنسبة 16% مع نهاية جويلية 2025    زلزال بقوة 7.4 درجة قرب ساحل كامتشاتكا ولا خطر من تسونامي    السبت: حالة الطقس ودرجات الحرارة    الديوانة: حجز بضائع مهرّبة تفوق قيمتها 19 مليون دينار خلال الأسابيع الفارطة    أخبار النادي الصفاقسي .. الكوكي يرفع التحدي وغموض حول معلول    الكشف عن مواعيد بيع تذاكر "كان" المغرب 2025    أولا وأخيرا .. انتهى الدرس    حمام الزريبة اختتام الدورة 35 للمهرجان الجهوي لنوادي المسرح بولاية زغوان    وزارة الصحة تحذر    اصدار دليلين موجّهين للأولياء والمربين حول حماية الأطفال من التحرش الجنسي    العجز التجاري لتونس يصل الى 14640 مليون دينار مع موفى اوت 2025    وزارة التربية: يمكن للتلاميذ والأساتذة الاطلاع على جداول الأوقات الخاصة بهم على بوابة الخدمات الرقمية    عاجل/ عملية سطو على فرع بنكي بهذه الجهة    عاجل/ فرنسا تمنح تونس 3 قروض وهبتين.. وهذه قيمتها    يوم 28 نوفمبر .. جمعية مالوف تونس باريس تقدم عرضا في صفاقس    مع نظرة مستقبلية مستقرة.. فيتش ترفع تصنيف تونس إلى "B‬-"    خطر على المستهلك: دعوة عاجلة لتسوية وضعيات محلات تعليب المواد الغذائية    تحت شعار "نعدو من أجل تونس أكثر خضرة ": هذا موعد الدورة 38 لماراطون كومار تونس قرطاج الدولي..    تونس: حجز أكثر من 15 ألف كرّاس مدرسي    مونديال الكرة الطائرة: المنتخب الوطني يستهل اليوم المشوار.. وإلياس بوعشير يعوّض حمزة نقة    الاحتفاظ بشاب صوّب سلاحا ناريّا مزيّفا نحو دورية أمنية بسيدي بوسعيد    بلاغ هام لوزارة الداخلية..    تحذير لكلّ إمرأة تونسية: مادة في طلاء الأظافر مسرطنة    وزارة الثقافة تبحث تحضير ملف إدراج قرية سيدي بوسعيد في لائحة التراث العالمي لليونسكو    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    مع الشروق : الحقد السياسيّ الأعمى ووطنية الدّراويش    خطبة الجمعة .. مكانة العلم في الإسلام    أبراج 12 سبتمبر: يوم يحمل فرصًا جديدة لكل برج    وزارة الشؤون الثقافية تنعى الفنان التشكيلي والفوتوغرافي وديع المهيري    مهرجان المناطيد الدولي يرجع لتونس في التاريخ هذا...وهذه تفاصيله والأماكن المخصصة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسب دراسة لصندوق النقد الدولي .. الاندماج المغاربي ثروة ضائعة على شعوب المنطقة
نشر في الشروق يوم 15 - 02 - 2019

كشفت دراسة أعدتها إدارة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، «أنّ إجمالي الناتج المحلي المشترك لبلدان المغرب العربي كان من الممكن ان تبلغ، في صورة الاندماج، سنة 2017 حدود 360 مليار دولار وأنّ نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الاقليمي يمكن ان يصل الى 4 الاف دولار أمريكي. وتوصلت الدراسة، التي حملت عنوان « الاندماج الاقتصادي في المغرب العربي : مصدر للنمو لم يستغل بعد ،» الى ان تحقيق الاندماج المغاربي (اتحاد المغرب العربي المحدث سنة 1979) يتطلب تخفيض حواجز التجارة والاستثمار وربط الشبكات وتحرير أسواق السلع وتحسين مناخ الاعمال الى جانب تكامل الاندماج الاقليمي مع اندماج المنطقة عالميا. واعتبرت انه ينبغي على الحكومات المغاربية، اذا ما أرادت المرور الى مرحلة الاندماج، رسم حزمة اهداف مشتركة من بينها التفاوض بشأن اتفاقية جديدة للاندماج ووضع آليات لخلق الوظائف من خلال زيادة النمو وانفتاح النموذج الاقتصادي لكل بلد وتحقيق التنمية الشاملة للجميع وتوسيع دائرة التجارة الاقليمية. وحققت البلدان المغاربية (ليبيا وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا) بشكل فردي تقدما كبيرا على المستوى التجاري لكنها لا تزال تشكل المنطقة الأقل اندماجا على مستوى العالم (التجارة البينية اقل من 5 بالمائة من التجارة الكلية في بلدان المغرب العربي) وهو رقم اقل بكثير من كل الارقام المسجلة في كل التكتلات الاخرى في العالم. ويشكل الاندماج الذي تسببت اعتبارات جغرافية وسياسية وسياسات اقتصادية تقييدية في تضييق الخناق عليه أمرا منطقيا لدواع اقتصادية اذ سيوفر هذا المسار سوقا تضم نحو 100 مليون نسمة بما يجعل من هذه المنطقة وجهة جاذبة للاستثمار الاجنبي المباشر ويخفض تكاليف حركة التجارة ورأس المال والعمالة ويكسب المنطقة مزيدا من الصلابة لمواجهة الصدمات الخارجية وتقلب الاسواق.
وتوصل معدو الدراسة، الى أن اندماج دول المغرب العربي يمكن ان يقوم بدور مهم في استراتيجية تشجع زيادة النمو في المنطقة خاصة في ظل تقديرات مختلفة تشير الى ان الاندماج الاقليمي قد يسهم في زيادة النمو في كل بلد مغاربي بنحو نقطة مائوية على المدى الطويل. وكشفت الدراسة انه رغم تقدم مسار تطوير اتحاد المغرب العربي، منذ تأسيسه الى حدود توقيع اتفاق اغادير سنة 2004، فإن دول هذا التكتل سعت كل منها على حدة الى الدخول في اتفاقيات اقليمية (اوروبا وبلدان غرب افريقيا) كما ان الاندماج المالي عبر الحدود لايزال محدودا. واستعرضت الدراسة العوامل التي وصفتها «بالمعقدة»، وأدت الى عدم تحقيق الاندماج المغاربي البيني ومن بينها السياسات التجارية والاستثمارية التقليدية والحواجز الجمركية وغير الجمركية وعدم تطور البنية التحتية والخلافات السياسية بين الجزائر والمغرب والعمليات الارهابية على الحدود وارتفاع متوسط كلفة التصدير وضعف شبكات النقل البري والبحري والحديدي الى جانب القيود على حركة رؤوس الاموال.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.