طرابلس (وكالات) أفاد موقع «مينا ستريم»، المتخصص في أخبار شمال أفريقيا ودول الساحل، بأن «أبا عياض»مؤسس تنظيم «أنصار الشريعة» الارهابي، قتل في غارة شنتها القوات الفرنسية شمال غرب مدينة تمبوكتو، شمالي مالي بالقرب من الحدود الموريتانية. وقال الموقع إن «أبا عياض قتل الخميس الماضي»، من دون الكشف عن مصدر خبره. وأعلنت فرنسا الجمعة الماضية، عن تصفية قيادي بارز بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب من أصول جزائرية يدعى جمال عكاشة، ومعروف باسم يحيى أبي الهمام، الخميس الماضي، في عملية بالقرب من تمبوكتو إلى جانب قياديين آخرين، و8 عناصر آخرين. ولم يوضح «مينا ستريم» ما إذا كان أبو عياض قتل في نفس الغارة الجوية التي استهدف فيها موكب أبي الهمام. ويذكر أن الحكومة التونسية صنفت، في 2013، جماعة «أنصار الشريعة» المتطرفة، تنظيمًا إرهابيًا. وأصدرت مذكرة جلب دولية ضد مؤسسها سيف الله بن حسين، المكنى ب «أبي عياض» (48 عامًا)، لضلوع الجماعة في هجمات بالبلاد. واتهمت السلطات التونسية «أنصار الشريعة»، بالضلوع في عمليات منها اغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في 2013، وقتل أفراد من الأمن والجيش. و راجت أخبار في مطلع 2017، عن مقتل المطلوب الأول في تونس «أبي عياض»، في عملية للجيش الليبي في منطقة قنفودة غربي مدينة بنغازي، شرقي ليبيا. وفي 3 جويلية 2015، أعلن مسؤول أمريكي في تصريح لصحيفة «نيويورك تايمز»، أن «أبا عياض قتل في منتصف جوان من العام نفسه، في غارة جوية كانت تستهدف قياديًا آخر في "القاعدة" هو الجزائري مختار بلمختار». كما سبق أن تم الإعلان في نهاية 2014، عن مقتل أبي عياض، في غارة جوية أمريكية استهدفت مجموعة مسلحة بمدينة أجدابيا شرقي ليبيا، إلا أن وسائل إعلام تحدثت عن تمكن أبي عياض، من الفرار من ليبيا إلى شمالي مالي، والالتحاق بالجماعات المسلحة في المنطقة. وكانت وزارة الداخلية الأمريكية أصدرت برقية تفتيش بحق أبي عياض، للاشتباه في تخطيطه لاقتحام متطرفين السفارة الأمريكيةبتونس في 2012.