لن نخطئ إذا أقررنا أن وسائل التواصل الاجتماعي دمّرت ما تبقّى من مشاعر الإحساس وأسرت العقول والقلوب، ولم يكفها جعل أفراد العائلة غرباء عن بعضهم رغم وجودهم تحت سقف واحد، فأضافت إلى هذه الجفوة قسوة في القلب جعلت الواحد منّا يلجأ إلى هذه الوسائط ليعبّر عن حزنه لمرض عزيز عليه أو لفقده وكان الأولى به الاهتمام بذاك الشخص وترجمة تلك الأحاسيس الفياضة التي يبثّها في العالم الافتراضي إلى حقيقة على أرض الواقع.