جرجيس (الشروق) نفذ عمال شركة POWER TURBINE وقفة احتجاجية، بساحة الحرية بجرجيس للمطالبة، باعادة تشغيل محطة انتاج الكهرباء بجرجيس، التي تعمل بالتوربينات الغازية لتوفير 27 ميغاواط من الكهرباء، في وقت تشهد فيه البلاد طلبا كبيرا على الطاقة الكهربائية. الشركة تم تأسيسها سنة 2000، وابان الثورة تم حرمانها من الغاز، وتوقفت عن العمل الى ان تم استئناف عملها بتدخل مستثمر فرنسي ايراني، وانطلقت في نشاطها لتتوقف في الفترة الاخيرة لنفس الاسباب، وهو عدم توفر الغاز الطبيعي لتشغيلها. وقال خليفة السوفي احد العملة ان المحافظة على هذه الشركة يتطلب تدخلا عاجلا لحفظ مواطن شغل للعاملين بها، وان الحل متوفر في حال مد انابيب الغاز الطبيعي من محطة الشركة التونسية للكهرباء والغاز، مبينا ان المستثمر سيقوم بتوسعة لحقل الانتاج، وسيرفع من طاقته الانتاجية الى 40 ميغاواط. الكاتب العام للاتحاد المحلي للشغل بجرجيس رضا بن عويدة قال ل"الشروق" ان ملف قطاع الطاقة بجرجيس غامض، ورغم الاتصالات المتكررة بوزارة الطاقة وبالشركة التونسية للكهرباء والغاز لتطويق الاشكال، الا انه لم يظفر برد، مستغربا هذه القرارات الفوقية والقسرية لطرد 25 عاملا وتقنيا بالشركة، لأسباب تبدو حسب قوله واهية داعيا السلط المعنية للتدخل.