طرابلس (وكالات) تشهد منطقة جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس، منذ مساء أمس الاول، توترا أمنيا مجددا، على خلفية وصول كميات من الأسلحة والذخائر، خلال الأيام الماضية، لقوات اللواء السابع بمدينة ترهونة من قاعدة الوطية (140 كلم جنوب غرب طرابلس)، التابعة للجيش. الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر . وكشفت تقارير ليبية أمس أن مليشيات طرابلس تستعد في الطرف المقابل للتصدي لأي تحرك قد يشنه حفتر .ورجحت تقارير ليبية أن يقتحم خليفة حفتر العاصمة طرابلس لتطهيرها من الميليشيات خلال الفترة القريبة مشيرة الى ان حفتر قد يكون تحصل على ضوء أخضر سعودي للقيام بعملية طرابلس . ومن جانبه أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي التابع لمجلس النواب المنتخب، اللواء أحمد المسماري، إن "الجيش سيدخل العاصمة طرابلس ولكن في الوقت المحدد والمدروس". وفي سياق آخر أعرب العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، لقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، عن حرص المملكة على أمن واستقرار ليبيا. وجاء ذلك خلال استقبال الملك السعودي، لحفتر في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض امس الأربعاء. وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» بأن الملك سلمان بحث مع قائد الجيش الوطني مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، «متمنيا للشعب الليبي التقدم والازدهار». ويحظى حفتر بدعم دولي واسع كأحد أبرز الشخصيات على الساحة الليبية التي شهدت انهيار مؤسسات الدولة وحالة من الفوضى بعد إسقاط نظام الراحل معمر القذافي.